منظمة خريجي الأزهر تنظم ندوة حول "معالم التصوف الإسلامي" بمشاركة أئمة الهند
نظمت منظمة خريجى الأزهر، ندوة حول معالم التصوف الإسلامي، وذلك بمشاركة أئمة الهند بمقر المنظمة، وبحضور عدد كبير من طلاب الأزهر من عدة دول خاصة الهند وإندونيسيا وماليزيا، وبحضور عدد من علماء الأزهر الشريف.
وقال الدكتور حبيب الله محمد، الأستاذ بجامعة الأزهر: إن حقيقة التصوف نبعت من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي جاء بتفصيل وبيان للقرآن الكريم، ومواطن الأخلاق الحميدة لرسول الله، وقد عرف العلماء التصوف بأنه علم القلوب الذي يزكي باطن الإنسان ولا يقلل من شأن الظاهر.
جاء ذلك خلال محاضرة: (معالم التصوف الإسلامي)، ضمن فعاليات الدورة التدريبية لأئمة ودعاة الهند "تفنيد الفكر المتطرف"، التي تعقد بمقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ.
وأشار "حبيب الله"، إلى أن غاية التصوف هو أن تكون عبدًا لله تعالى على أرقى حال، فذلك هو دستور التصوف، وغايته وهدفه، وهذا ما سعى إليه علماء التصوف، وجعلوه نبراسا هاديا تسعى حوله آمالهم وقلوبهم، سائرين على النهج النبوي وأوامر الشرع ونواهيه.
خريجى الأزهر تنظم دورة حول تفنيد الفكر المتطرف
وفي وقت سابق، نظمت منظمة خريجي الأزهر، دورة تفنيد الفكر المتطرف، والتي تعقدها المنظمة لـ أئمة ودعاة تايلاند، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، أعمالها، بمحاضرة للأستاذ الدكتور صابر أحمد طه، عميد كليه الدعوة الإسلامية الأسبق، تحت عنوان: "مقومات العقل الناقد".
قال خلالها إن التفكير النقدي عملية تحليل المعلومات وتقييمها بشكل مستقل، لتحديد مدى نزاهتها ودقتها، مع القدرة على التفرقة بين ما هو واقعي، وما هو غير واقعي.
وأضاف أن التفكير النقدي يركز على المشكلات، ويبحث في كيفية التعامل معها بفعالية، حيث يقوم الفرد باختبار الحلول المحتملة للمشكلات المطروحة أمامه، فيتضمن التفكير النقدي التعامل مع المشكلات المعقدة، وتطوير حلول واضحة لها.