بعد وصوله لقائمة الملتقى للقصة القصيرة.. الخميسي: "سعيد بتمثيل الأدب المصري"
وصل القاص والروائي الدكتور أحمد الخميسي للقائمة القصيرة لجائزة الملتقى للقصة القصيرة والتي أعلنت ظهر اليوم عن مجموعته القصصية "حفيف صندل"، والصادرة عن كيان للنشر والتوزيع.
حفيف صندل
وقال أحمد الخميسي عن وصوله للقائمة القصيرة لجائزة الملتقى للقصة القصيرة:" أسعدني بالطبع وجود اسمي في القائمة الطويلة لجائزة الملتقى للقصة القصيرة، ثم مخرا في القائمة القصيرة التي تضم خمسة أسماء من بلدان عربية مختلفة.
جائزة الملتقى للقصة القصيرة
وأضاف “الخميسي” في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "يسعدني أن أكون ممثلًا لجانب من الادب المصري، وبالتالي فهذا تكريم لإنجازات القصة القصيرة المصرية، وتكريم لمختلف الزملاء الذين يعكفون هذا الشكل الفني.
وتابع:" المعروف أن مردود الأدب ضئيل ولكن على الأقل فليكن مردوده المعنوي يشكل دفعة للأديب لكي يستمر ويواصل الكتابة.
من هو أحمد الخميسي؟
هو أحمد أبو الفتح عبد الرحمن الخميسي أديب مصري ولد في 28 يناير 1948 في حي المنيرة بالقاهرة، ونشأ في أسرة متوسطة محبة للثقافة في حي السيدة زينب، وكانت والدته تعمل معلمة، ووالده الشاعر الفنان عبد الرحمن الخميسي.
بدأت قصصه القصيرة في الظهور مبكرا، فنشر أول قصة له في مجلة صباح الخير بعنوان «رجل صغير»، ولم يكن يتجاوز الرابعة عشرة، ثم في مجلة «القصة» التي كان يشرف عليها ثروت أباظة في أبريل 1965، ثم مجلة «الكاتب» 67 وفيها قدم يوسف إدريس إلي القراء قصته «استرجاع الأحلام».
عمل صحفيا في مجلة الإذاعة والتلفزيون المصرية بدءا من مارس 1964 حتى يونيه 1967 وهو تلميذ في مدرسة المبتديان الثانوية.
صدرت له أول مجموعة قصصية عام 1967 عن دار الكاتب العربي بعنوان «الأحلام، الطيور الكرنفال» بالاشتراك مع زميلين هما أحمد هاشم الشريف ومحمود مؤنس.
انتقل بعد ذلك للعمل مترجما من الإنجليزية إلي العربية في مجلة لوتس التي كان يصدرها المكتب الدائم للكتاب الأفريقيين والآسيويين - من 13 سبتمبر 1967 حتى 28 ديسمبر 1970 مع الأديب يوسف السباعي والروائي إدوار خراط، صدرت أعماله القصصية الكاملة عن دار أطياف، ووصلت مجموعته القصصية “حفيف صندل” الصادرة عن كيان للنشر للقائمة الطويلة لجائزةا لملتقى للقصة القصيرة ثم القائمة القصيرة للجائزة.