رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من ناصف لـ مكاوي.. هيئة الكتاب تعيد طباعة الأعمال الكاملة

عبد الغفار مكاوي
عبد الغفار مكاوي

علمت "الدستور" من مصادر مطلعة في "هيئة الكتاب" أن الهيئة حصلت على حقوق طباعة أعمال أستاذ الفلسفة والمترجم عبد الغفار مكاوي (11 يناير 1930 - 24 ديسمبر 2012)؛ المقرر إعادة طباعتها عقب الإنتهاء من فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب 56.

ولأستاذ الفلسفة والمترجم الراحل العديد من الإنتاج الأدبي، ومنه: كتابة الشعر، القصة القصيرة، وترجمة مقالات عن توفيق الحكيم، وترجمة بعض المقالات من الأدب الغربي، وترجمة أشعار إليوت وغيره، والتي نشرت في مجلات الثقافة والأدب والمجلة والأديب والآداب.

كما تمثل نشاطه الأدبي والفلسفي في صورة مقالات ودراسات نشرت في كتابين هما: مدرسة الحكمة، والبلد البعيد، بالإضافة إلى الترجمات الشعرية والمسرحية عن الأدب الألماني بوجه خاص (بوشنر وبرشت وغوته ومعظم الشعراء الأوروبيين المعاصرين). كتب في مجلتى المجلة مع الأستاذ يحيى حقي، والفكر المعاصر مع الأستاذ فؤاد زكريا.

صدر له ابتداء من عام 1970 العديد من الكتابات في المجال الأدبي منها: مجموعات قصصية ابن السلطان، ضمن سلسلة اقرأ، الست الطاهرة، والحصان الأخضر، يموت على شوارع الإسفلت، 1981.

وبعض المسرحيات من ذات الفصل الواحد ومنها:" من قتل الطفل" 1984، و"زائر من الجنة، القاهرة" عام 1985 و"دموع أوديب" عام 1987، وغيرها من الأعمال.

“هيئة الكتاب” تحصل على حقوق طباعة أعمال مصطفي ناصف

في الوقت نفسه، حصلت "هيئة الكتاب" على حقوق طباعة أعمال الدكتور مصطفى ناصف أبرز الداعين إلى تجديد مناهج النقد العربي، كما يصدر منها في معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ 56 أحد أعماله عن الهيئة وهو «نظرية المعنى في النقد العربي».

صدور "نظرية المعنى في النقد العربي" لـ مصطفى ناصف عن هيئة الكتاب

وفي تقديمه للكتاب يقول مصطفى ناصف: «إن اهتمامي بمسألة المعنى جعلني أخصص هذا الكتاب للجانب العربي القديم، وقد حاولت ما استطعت أن أميز الأفكار القديمة والأفكار الحديثة بعضها من بعض، وإذا كان هذا صعبًا فلا أقل من أن نقدر حاجتنا إليه، لقد تناول النقد العربي كثير من الباحثين، وأضاءوا السبيل، ولكن لا يزال للأفكار التي حاولت وصفها في هذا الكتاب مكان فيما اعتقد، إن التراث العربي وبخاصة في المجال التطبيقي، أعنى الشروح والتفسيرات، لا يزال بكرًا قابلًا لدراسات كثيرة في المعنى وطرق كشفه، ومن حق القارئ لهذا الكتاب أن يعرف أنني كتبته بعد أن ألفت "الصورة الأدبية"، و"مشكلة المعنى في النقد الحديث"، وفي كل هذه الكتب الثلاثة حاولت أن أقدم مجموع مترابطة من الأفكار، فلعل القارئ لا يضن على هذا الكتاب بأن يسلكه في زمرة أخوين له».