رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستشار بكلية القادة والأركان: المواقف المصرية ثابتة فى دعم القضية الفلسطينية لأكثر من 76 عامًا مضت

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، كبير المستشارين بكلية القادة والأركان المصرية، إن الدور المصري بشأن القضية الفلسطينية هو دور رئيسي يتعامل مع قضية مركزية يمتد لأكثر من 76 عامًا مضت، ولكن بعدما حدث في 7 أكتوبر من عام 2023 بذلت مصر الكثير بشأن محاولة إيقاف استهداف المدنيين وخط النار ما بين حماس وإسرائيل، فضلًا عن المساعدات المادية في قطاع غزة.


وأضاف محمود، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن 87% من حجم المساعدات الدولية التي قدمت للقطاع منذ بدء الحرب هي مساعدات مصرية من خلال الشاحنات التي مرت بالآلاف من معبر رفح البري قبل أن يغلق بسبب احتلال إسرائيل لممر فيلادلفيا أو من معبر كرم أبوسالم، وقدمت القاهرة أيضًا مساعدات بالإسقاط المظلي على القطاع عندما تم فتح هذا المجال بالتعاون مع دولة الأردن، مؤكدًا أن هذه التكلفة المادية الباهظة لا تساوي شيئًا طبعًا لصالح الأشقاء في دولة فلسطين المحتلة ولكنها ليست بالقليل على مصر أن تتولى وتحمل على عاتقها هذا العبء.


وفيما يتعلق بالمسار السياسي، أوضح، أن الجهات المعنية مع وزارة الخارجية في مصر قدمت العديد من الأطروحات والكثير من مسودات التفاهم والاتفاق ما بين حماس وإسرائيل، غير أن تعنت الجانب الإسرائيلي خلال الفترة الأخيرة وتحديدًا منذ 8 أشهر تحديدًا عندما طرحت مصر حلولًا مناسبة تعنت الجانب الإسرائيلي وكان سبب تأزم الموقف وحرمان هذا المسار من السريان في مجراه الطبيعي، غير أن الكفة تأرجحت مرة هنا ومرة هناك، فبعض الأحيان حماس أيضًا لم توافق على بعض النقاط عندما توافق حماس ترفض إسرائيل.


وأكد، أن إسرائيل بها حكومة يمين متطرف فيها اثنان من أخطر وزراء اليمين المتطرف وهما سموتريتش وبن غفير، كلاهما مع نتنياهو كانوا سببًا رئيسيًا في تعثر هذه المفاوضات طوال هذه المدة.