الباز يكشف مَن وراء مطلب إضافة الدين للمجموع
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن نظام البكالوريا المقترح بديلًا عن الثانوية العامة، ما زال مشروعًا مطروحًا للحوار المجتمعي، ولم يتحول لقانون.
وأضاف، خلال لايف "البساط أحمدي"، أن اسم البكالوريا غير موفق، لأنه استدعاء من الماضي، وأثار السخرية، لافتًا إلى أنه كان يمكن أن تسمى الثانوية الجديدة، لأن الاسم جزء من التسويق للفكرة، متمنيًا أن يتغير الاسم.
وبالنسبة لإضافة الدين للمجموع، أعلن الباز عن تأييده هذا المقترح، وكشف أن الكنيسة والأزهر هما من طلبا إضافة التربية الدينية للمجموع، لأنهما وجدا مشكلة كبيرة في تفاعل الشباب مع المساجد والكنائس، وأن عدم إضافة الدين لمجموع أدى للاستهانة بها، لأنها مادة نجاح ورسوب جعلت الأولاد يهملون دراسة التربية الدينية.
وأردف: "موافق على إضافة الدين في المجموع، لكن أي دين؟ الأولاد لازم يعرفوا إن فيه أديان مختلفة، ويجب اختيار مناهج لا تسهم في التمهيد للجماعات الإرهابية، وإنما مناهج تحصن النشء ضد الجماعات الإرهابية".
