رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حلم لن يتحقق.. سياسيون: المصريون لن يسمحوا بعودة الإخوان للمشهد من جديد

الإخوان
الإخوان

تتصاعد وتيرة الشائعات الموجهة ضد الدولة في ظل محاولات مستمرة من جماعة الإخوان لزعزعة الاستقرار الداخلي، حيث تعتمد هذه الحملات على ترويج الأكاذيب وتشويه الحقائق عبر وسائل الإعلام التابعة لهم ومنصات التواصل الاجتماعي، مستهدفة إضعاف الثقة بين المواطن والدولة.

أكد اللواء طارق نصير، أمين عام حزب «حماة الوطن» ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن جماعة الإخوان الإرهابية تقف وراء استراتيجية متكاملة لنشر الشائعات، بهدف زعزعة الثقة بين المواطن والدولة. 

وشدد على أهمية تطوير الأدوات الإعلامية لمواجهة هذه التحديات وتعزيز الشفافية وتوعية المواطنين بأساليب التحقق من الأخبار.

في ذات السياق، أشار الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إلى أن الشائعات تعتمد على جزء من الحقيقة، يتم تضخيمه وتحريفه لإثارة البلبلة، لافتا إلى استخدام لجان إلكترونية مدربة لاستهداف استقرار مصر.

كما أوضح موسى مصطفى موسى، رئيس حزب «الغد»، أن الشائعات أداة ممنهجة لزرع الفتنة، تستغل الأزمات الاقتصادية والسياسية لتحقيق أهداف هدامة، مشيرا إلى أن مواجهة هذه الحملات بنجاح تتطلب التركيز على الوعي الشعبي والجهود الحكومية.

آلية المواجهة

أكدت النائبة ميرال الهريدي عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، ضرورة تعزيز وعي المواطنين كحائط صد أمام هذه الحملات الممنهجة، مؤكدة أن مواجهة الشائعات تتطلب نهجًا استباقيًا قائمًا على التوعية الإعلامية والمجتمعية.

وقالت إن تزايد انتشار الشائعات والحملات الممنهجة التي تستهدف استقرار وتماسك المجتمع المصري، من قبل الجماعات الإرهابية، وذلك عبر قنوات إعلامية مأجورة وأطراف معادية تسعى إلى ضرب الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.

وأشارت إلى أن هذه الظاهرة أصبحت أكثر خطورة في ظل التطور الهائل في وسائل الإعلام الحديثة ووسائط التواصل الاجتماعي، التي سهلت انتشار المعلومات الزائفة بشكل غير مسبوق، ما جعل الشائعة تنتشر كالنار في الهشيم.

وأكدت الهريدي، في بيان لها، أن الشائعات بطبيعتها أداة من أدوات الحروب النفسية التي تستغلها الجماعات المعادية والدول ذات المصالح المتضاربة لزعزعة الأمن الداخلي، وهذه أهداف جماعة الإخوان في محاولة يائسة منهم للعودة للمشهد من جديد والانضمام للمرة الثانية بين صفوف الشعب المصري، مشيرة إلى أن هذا حلم لن يتحقق ولن يسمح المصريون بعودتهم تحت أي مسمى أو شكل من الأشكال نظرا لما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب.