قيادات «الإخوان» الإرهابية غررت بالشباب وألقت بهم فى شوارع أوروبا
يتواجد العديد من القيادات البارزة لجماعة الإخوان في الخارج، حيث يعتبرون من أبرز الوجوه التي تقود التنظيم بعد الإطاحة بحكم الرئيس الأسبق محمد مرسي في 2013، هؤلاء القيادات يتخذون من بعض الدول مثل تركيا وقطر ملاذًا لهم، ويواصلون محاولاتهم في التأثير على المشهد السياسي في مصر، سواء من خلال وسائل الإعلام أو الأنشطة السياسية والضغط الدولي.
في هذا التقرير نستعرض أبرز هذه الشخصيات ودورهم فى التنظيم.
إبراهيم منير
إبراهيم منير، أحد الشخصيات البارزة في جماعة الإخوان المسلمين، هو نائب المرشد العام للجماعة والأمين العام للتنظيم الدولي للإخوان، بالإضافة إلى كونه المتحدث الرسمي باسم الجماعة في أوروبا والمشرف العام على موقع "رسالة الإخوان".
يعد منير من أثرياء الجماعة، حيث تقدر ثروته بأكثر من 7 ملايين دولار، ويعيش حاليًا في لندن، كما يشرف على عدة مواقع إعلامية تابعة للجماعة، أبرزها موقع "ميدل إيست آي"، وُلد إبراهيم منير في عام 1937.
واجه منير حكمًا بالأشغال الشاقة المؤبدة في قضية "إحياء تنظيم جماعة الإخوان" عام 1965، إلا أنه تم العفو عنه في عام 2012 بعد وصول جماعة الإخوان إلى السلطة إثر ثورة 25 يناير، وذلك بقرار من الرئيس الأسبق محمد مرسي.
محمد عماد الدين
يُعد من أبرز أثرياء جماعة الإخوان الإرهابية، حيث تقدر ثروته بما يزيد عن 10 ملايين دولار، وهو يقيم حاليًا في تركيا، كان محمد عماد الدين عضوًا في مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان، كما شغل منصب عضو في أول مجلس نواب عقب ثورة 25 يناير عن حزب الحرية والعدالة، بعد ثورة 30 يونيو، هرب إلى تركيا ويقيم هناك حتى الآن.
يُعتبر عماد الدين من أبرز الشخصيات التي أعلنت تأييدها لمبدأ "السمع والطاعة" داخل جماعة الإخوان، وهو مبدأ يُعتبر أساسيًا في هيكل الجماعة.
وفي تصريح سابق له، قال نصًا: "السمع والطاعة مبدأ مهم في مسيرة الجماعة وسبب نجاحها".
محمود حسين محمود حسين، الذي شغل منصب الأمين العام لجماعة الإخوان، هو من القيادات البارزة التي انتقلت إلى الخارج بعد الثورة المصرية في 2011، كان حسين يدير شئون الجماعة الداخلية ويشرف على عمليات التنظيم الدولي.
بعد سقوط مرسي، تم اعتقاله لفترة قصيرة، إلا أنه استطاع الهروب إلى تركيا حيث يواصل نشاطاته التنظيمية، ويعد حسين يعد واحدًا من القيادات التي تعمل على إعادة تشكيل جماعة الإخوان في الخارج وتنسيق أنشطتها السياسية والإعلامية.
يوسف ندا
أحد قيادات الإخوان، يعيش يوسف ندا في مدينة كامبيونا، التي تقع على الحدود الإيطالية السويسرية، انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين عام 1947، وتم اعتقاله في عام 1954 في قضية اغتيال جمال عبد الناصر في ميدان المنشية، حيث قضى حوالي عامين في السجن قبل أن يتم الإفراج عنه في 1956.
في عام 1960، انتقل إلى ليبيا، حيث بدأ نشاطه التجاري، ثم انتقل إلى النمسا، وهناك أصبح معروفًا بلقب "ملك الأسمنت" في منطقة البحر الأبيض المتوسط بفضل نجاحاته التجارية في صناعة الأسمنت.