هل قتلها التنمر؟.. الطالبة ريناد عادل تتصدر الترند.. تركت رسالة غامضة لوالدتها
سيطرت حالة من الحزن على رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عقب تصدر اسم الطالبة "ريناد عادل" الترند ومحركات البحث، بسبب وفاتها إثر سقوطها من شرفة منزلها بالطابق الثامن في الإسكندرية، وتداول منشورات حول تخلصها من حياتها بسبب تنمر زميلاتها عليها وتركها خطابًا لوالدتها بأسمائهن.
شبهة جنائية أم سقوط حر؟
تلقت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية بلاغًا بمصرع طالبة بالصف السادس الابتدائي، إثر سقوطها من شرفة منزلها بالطابق الثامن، فانتقلت قوات الأمن إلى مكان الواقعة رفقة فرق الإسعاف، حيث تم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وشكلت الأجهزة الأمنية فريق بحث للوقوف على الملابسات الكاملة للواقعة، وحقيقة وجود شبهة جنائية من عدمه، بعدما تردد إنهاء الفتاة حياتها بسبب التعرض للتنمر من زميلاتها في المدرسة أو إذا كانت الوفاة طبيعية بعدما اختل توازنها من الشرفة.
تنمر الزميلات
وذكرت منشورات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الطالبة ريناد عادل، 12 سنة، مقيدة بالصف السادس الابتدائي في مدرسة "كلية نوتردام دي سيون"، تعرضت لحالة من التنمر من بعض زميلاتها بعد أن تم ذكر اسمها ضمن الطالبات اللاتي لم يقمن بتسديد المصروفات الدراسية، حيث لم تتحمل الطالبة ما تعرضت له وقامت بإلقاء نفسها من الطابق الثامن بمنزلها بمنطقة جناكليس بالإسكندرية.
نعى ومناشدة
من جانبها، نشرت الصفحة الرسمية للمدرسة بوست نعي للطالبة، تضمن: تتقدم الأخت محبة واصف، وراهبات كلية نوتردام دي سيون، وجميع معلمات ومعلمي الكلية، بخالص العزاء والمواساة لأسرة الطالبة ريناد عادل، الطالبة بالصف السادس الابتدائي، التي وافتها المنية صباح اليوم.. نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
كما أخلت المدرسة مسئوليتها تمامًا عن الحادث، وتضمن بيان المدرسة: "تُعرب إدارة المدرسة عن استيائها الشديد من تداول معلومات غير دقيقة في منشور الهدف منه مواساة أهل التلميذة المتوفاة ورثائها في موقف إنساني حزين، نهيب بالجميع تحري الدقة والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها، لما في ذلك من أثر نفسي سلبي على أهل التلميذة المتوفاة وزملائها، ونرجو احترام مشاعر الجميع في هذا الظرف الأليم.
وقررت النيابة العامة استدعاء أسرة الطالبة ريناد عادل لسماع أقوالهم حول الواقعة وحقيقة تركها خطابا لوالدتها تذكر فيه أسماء زميلاتها اللاتي تنمرن عليها في المدرسة، كما طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
