برلمانية تشيد بجهود القيادة السياسية فى مواجهة الأكاذيب والشائعات
أشادت النائبة الدكتورة نيفين الكاتب، عضو مجلس النواب وأمينة المرأة بحزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في التصدي للشائعات التي تستهدف زعزعة الاستقرار وإثارة البلبلة في المجتمع.
وأكدت "الكاتب" أن مصر أصبحت نموذجًا يحتذى به في التصدي لمحاولات نشر الأكاذيب والمعلومات المغلوطة، بفضل وعي القيادة السياسية ودورها الرائد في حماية الأمن القومي ومصالح المواطنين.
وأوضحت النائبة نيفين الكاتب أن الشائعات تنهار منها المجتمعات وهى أخطر ما يواجه المجتمع، وأن الشائعات والأكاذيب الهدف منها هو الفتنة والفتنة أشد من القتل، لأن القتل يمكن أن ينال من شخص واحد فقط، لكن الشائعات الهدف منها قتل المجتمع أجمع، مؤكدة أن الأجهزة المعنية، بالتعاون مع وسائل الإعلام الوطنية، تعمل بشكل مستمر على تفنيد الشائعات والرد عليها بمعلومات دقيقة وصحيحة، ما يعزز الثقة بين الدولة والشعب.
وأكدت "الكاتب" أن وعي المواطن المصري يبقى الدرع الأقوى والأهم في مواجهة الشائعات، مشيرة إلى أن هذا الوعي يساعد في استمرار مسيرة البناء والتنمية وفقًا لرؤية مصر 2030 ويسهم في دعم جهود بناء الجمهورية الجديدة التي تحلم بها الأجيال القادمة.
وأكد النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أهمية جهود الدولة في مواجهة الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وضرب الوحدة الوطنية، لافتًا أن القيادة الحكيمة للرئيس السيسي كانت حاسمة في التصدي لهذه المخططات الهدامة التي تستهدف أمن المجتمع واستقراره، على مدى 11 عامًا ماضية وأكثر منذ ثورة يونيو 2013.
ولفت محسن، في تصريح صحفي له اليوم، أن الدولة، وضعت استراتيجية شاملة للتعامل مع الشائعات، تقوم على الموازنة بين البعدين الأمني والتنموي، مشيرًا إلى أن الدولة تنتهج نهجًا تنمويًا شموليًا من خلال تنفيذ مشروعات قومية تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، ما يقلل من الفرص التي تحاول الجماعة استغلالها لإثارة الفوضى وزعزعة المجتمع.
ودعا عضو مجلس الشيوخ إلى تكاتف جميع مؤسسات الدولة والمجتمع في مواجهة الشائعات المضللة التي تستهدف ضرب الوحدة الوطنية، مشددًا على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي ودعم القيادة السياسية في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد.
وأضاف عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاءها وخصوصًا في الخارج، أعلنوا الحرب على الوطن من خلال شائعات هدامة وأكاذيب ممنهجة وبدعم أجهزة استخبارات داعمة لهم، مضيفًا أنهم يحلمون بتحقيق مكاسب سياسية وزعزعة استقرار الدولة.
واختتم النائب أحمد محسن أن الإخوان الإرهابيين يعتمدون على وسائل الإعلام الخاصة بهم ومنصات التواصل الاجتماعي لتحريف الحقائق وتضليل الرأي العام. وترويج الشائعات بهدف إحداث بلبلة وزيادة حالة الاستقطاب داخل المجتمع، لافتًا أن المنطقة تمر باضطرابات وتحولات كبيرة ولا بد من اليقظة بخصوص الوطن.