مسجد السيدة زينب شاهدًا.. نفحات التطوير في المشروعات القومية للدولة
حققت أجهزة الدولة في 2024 العديد من الإنجازات في ربوع البلاد بشكل عام وبمحافظة القاهرة بشكل خاص، ولاقت هذه المشروعات المنتهية خلال 2024 استحسان المصريين والخبراء على حد سواء ومن بين تلك المشروعات، افتتاح مسجد السيدة زينب عقيلة بني هاشم بمحافظة القاهرة.
عند دخولك للمسجد تجد نفسك أمام تحفة فنية قدمتها الهيئة الهندسية في فن وصياغة العمارة الإسلامية، والذي قدمته لإعادة تطوير وترميم ضريح السيدة زينب.
جاءت عملية ترميم وتطوير مسجد السيدة زينب رضي الله عنها، في إطار خطة الدولة المصرية لعمارة بيوت الله عز وجل بصفة عامة واهتمامها بالقاهرة التاريخية ومساجد آل البيت بصفة خاصة.
عكفت الأجهزة العاملة في مشروع تطوير ضريح السيدة زينب على تطوير محيط المسجد وكانت أجهزة محافظة القاهرة الموجودة للعمل على محيطه من الخارج بإنشاء حديقة وتوسعة بعض الشوارع المجاورة للمسجد مثل شارع بور سعيد
ميزت المسجد مساحته فهو على مساحة بلغت 11792 بارتفاع المئذنة بطول 48 متر.
عمل القائمون على الأعمال لتطوير المسجد ليتسع لـ 11123 مصلي، المحترفون في مجال الترميم قاموا بتطوير وترميم مسجد السيدة زينب بـ 220 عمود رخام و130 مشكاة و100 نجفة.
كسى الساحة الخارجية للمسجد بأجود أنواع الجرانيت، كتحفة فنية في العمارة الإسلامية وزودت اعداد الأبواب لمسجد السيدة زينب تجنبا لتدافع الزوار والمصلين في أوقات الذروة.
نفذت الأجهزة العاملة مجهودا ضخما في كسوة الحوائط وزخرفتها بالعمارة الإسلامية ووكسى بالكامل حوائط المسجد من الخارج بالحجر المزخرف بأشكال بروازيه.
وروعي في أعمال التطوير أن يكون في الساحة الخارجية للمسجد ضريح الشيخ العتريس محمولًا على ٦ أعمدة من الرخام وتعلوه قبتان صغيرتان.
رخست المئذنة لدي اجيال توافدت على الضريح اتصالا روحيا بالسيدة زينب وجعلت من الجلال خشوع في حضرة لسيدة زينب، فجاء تطوير المئذنة الملقبة بالزينبية وقبة المقام كمنارة مضيئة للعمارة الإسلامية.
كسي المحراب الرئيسي في منتصف المسجد بنفس أنواع الرخام وحفرت عليه آيات قرآنية كريمة والجمل.
فنانو أعمال الترميم حولوا الحوائط الداخلية إلى لوحات فنية خشبية ورخامية قالضريح من الداخل روع في تطويره الجانب الروحاني فتعلو مدخل الضريح عتبة مزخرفة ومذهبة ونفس الأحجار الكريمة تم استخدمها كما هي.