الجيش الفنزويلى يدين العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة ضد بلاده
أعرب الجيش الفنزويلي عن إدانته للعقوبات "اليائسة" التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا على كبار المسئولين في البلاد عقب تنصيب نيكولاس مادورو رئيسًا لولاية ثالثة.
وقال القائد الاستراتيجي العملياتي للقوات المسلحة دومينغو هيرنانديز لاريس في بيان: "تعرب القوات المسلحة الوطنية البوليفارية عن رفضها القاطع للعقوبات الجديدة التي فرضتها الزمرة الإمبريالية سيئة السمعة، والتي يمثلها حاليًا مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، إلى جانب الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ضد 11 مسئولًا في الدولة الفنزويلية، بمن فيهم قائد الأركان ووزير الدفاع وأعضاء هيئة الأركان العليا".
ووصف العقوبات بأنه عمل "يائس ومخزٍ" يتجاوز أي معيار من معايير القانون الدولي، ويهدف إلى إسقاط الأهلية عن القيادة الحالية للمنظمة العسكرية، التي لم تتضرر بعد أكثر من عقدين من الحرب ضد فنزويلا.
وأكد الجيش الفنزويلي أن مثل هذه المناورات الفظة لا تخيف جنوده، بل تعزز قناعاتهم بالكرامة والشرف وتؤجج نضالهم الثابت من أجل حرية وسيادة واستقلال الوطن.
وأدى مادورو اليمين الدستورية أمس الجمعة لولاية ثالثة مدتها ست سنوات، فيما جددت كل من واشنطن ولندن والاتحاد الأوروبي رفضها الاعتراف بمادورو رئيسًا شرعيًا.
وقد أجريت الانتخابات الرئاسية في فنزويلا 28 يوليو 2024، وفاز بها مادورو بحصوله على 51.95% من الأصوات.
وحصل إدموندو غونزاليس أوروتيا، المنافس الرئيسي لمادورو، على تأييد 43.18% من الناخبين، ورفضت المعارضة الاعتراف بهزيمته في الانتخابات.