ما الفرق بين رأس السنة والكريسماس وعيد الميلاد؟

تحتفل الكنائس المصرية الأرثوذكسية، والكاثوليك، والإنجيلية، والأسقفية، اليوم، برأس السنة الميلادية؛ رافعين في الكنائس الصلوات أن يكون عاما من السلام على العالم.

وبدأت الكنائس في التزيين ووضع أشجار الكريسماس بشكلها المعتاد في الكنيسة، تكسوها الزينة بألوانها الباهية، بالتزامن مع احتفالات رأس السنة الميلادية، وتزينت كنائس جمهورية مصر العربية، خلال الفترة السابقة للأعياد مباشرة، بعلم مصر بألوانه البهية والبراقة.

وفي هذا التقرير، يرصد “الدستور” الفرق بين رأس السنة والكريسماس وعيد الميلاد. 

رأس السنة الميلادية، هو احتفال عام شعبي يتزامن مع نهاية السنة الميلادية، والذي يوافق هذا العام يوم الثلاثاء 31 ديسمبر ويتضمن احتفالات على جميع المستويات، حيث يستقبل العالم عاما جديدا. 

وفي الكنائس، تقام القداسات والاحتفالات والتسابيح مساء اليوم الثلاثاء، وتستمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأول في السنة الجديدة.

أما الكريسماس، فهو احتفال ديني خاص بالمسيحيين الذين يتبعون التقويم الغربي. 

أما عيد الميلاد الذي يوافق يوم 7 يناير، فهو احتفال الكنائس التي تتبع التقويم القبطي أو ما يعرف بالتقويم الشرقي. 

وعن الفرق بين الكريسماس ورأس السنة، قال الباحث كيرلس كمال في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن اللغط والتداخل بعض الأفراد بين احتفالات رأس السنة الجديدة وعيد ميلاد المجيد، مضيفا ولأن احتفالات رأس السنة تكون قرب عيد ميلاد فيختلط البعض بينهم باسم عيد الكريسماس.

وتابع الكريسماس هو مقطع من كلمتين chris وتعني المسيح أو المخلص وهي مأخوذة من الكلمة اليونانية والمقطع الآخر mas وتعني الميلاد وهي كلمة يونانية صرف من أصل فرعوني، ويكون المعني هي ولادة المسيح.

وتابع: "لا علاقة بين ميلاد المسيح وبداية السنة، وليس يعني أن التقويم يسمي التقويم الميلادي ذلك يعني أن أول يوم في السنة يجب أن يكون ميلاد المسيح فحسب علم التقاويم توجد عدة تقاويم ميلادية مثل "التقويم الميلادي القبطي الذي وضعه المسيحيون الأقباط والميلادي الحبشي الذي أخذه الحبش من مصر والميلادي الأرميني، وكذلك الميلادي اليوليوسي والغريغوري"، فالمقصود بالتقويم الميلادي هو بداية تسلسل السنوات منذ السنة التي حسبت افتراضيًا لميلاد السيد المسيح. 

وأضاف: بدأ هذا التقويم "الميلادي اليوليوسي" يعمل به كتأريخ يبدأ تسلسله من سنة ميلاد السيد المسيح منذ القرن السادس في عهد الإمبراطور جستنيان، حيث حُسب أحد العلماء وقت تقريبي لميلاد السيد المسيح.