رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالتزامن مع احتفالت رأس السنة.. تعرف على قصة "شجرة الكريسماس"

شجرة الكريسماس
شجرة الكريسماس

 

تنظم الكنائس الأرثوذكسية صلوات تسبحة كيهكية بالتزامن مع احتفالات رأس السنة الميلادية إلى جانب تنظيم احتفالات وإقامة الكورلات ثم تنتهي الاحتفالات بتنظيم صلوات القداسات الإلهي.

وبالتزامن مع احتفالات رأس السنة، نستعرض في هذا التقرير أصل شجرة الميلاد: 

أصل شجرة الميلاد 

قال الباحث كيرلس كمال في تصريح خاص: تعدد الروايات حول أصل استخدام شجرة الميلاد وبدايتها، فالبعض يرجع استخدامها لعصر القدماء المصريين قبل المسيحية، والآخر يرجح أنها تعود للعثور الوثنية في إوروبا.

وتابع: لكن من خلال قراءة سير البيعة والخطط المقريزية وعادات الأقباط خلال العصور الوسطي نجد عدم وجود ذكر لتزين المسيحين شجرة الميلاد وكان بعيدة كل البعض عنهم.

ولفت: لذلك ارجح أن شجرة الميلاد بدأت في أوروبا وعلي الأرجح كما ذكرت الأبحاث المعاصرة أنها بدات في ألمانيا في نهاية القرن السادس عشر حيث تقول الرواية ان هناك حارس لاحد الغابات في ألمانيا عاد مبكرة في عشية عيد الميلاد في يوم شديد البرودة واغلق بابه وجلس يستدفئ مع اسرته وإذا بطرق علي الباب ليجد طفلًا مشردًا حافي القدمين ليدخله ويستضيفه ويجعله يمكث معهم تلك الليلة وصباحًا يستيقظوا علي صوت ترتيل ملائكة ليجدوا ان هذا الطفل هو الرب يسوع الذي اخذ فرع من الشجرة وغرزها امام المنزل قائلًا لهم قد قبلت ضيافتكم ويتكون هذه الشجرة مورثقه طوال السنة وستثمر ليله الميلاد.

واستطرد: من خلال هذه القصة نفهم بداية استخدام الشجرة في ألمانيا ومنها انطلقت لباقي بلدان العالم، ويقال إن كاتدرائية ألمانيا زينت أول شجرة سنة ١٦٠٥، ثم انتطلق الفكرة لتصل للولايات المتحدة ثم انجلترا في زمن الملكة فيكتوريا.

ولفت: حديثًا تأثر المصريين بمظاهر الغرب وصار من مظاهر الأحتفال بعيد الميلاد المجيد هو شجرة الكريسماس.