"تلاشت مشاعر الرحمة".. جرائم قتل ارتكبت باسم السموم المخدرة
بين لحظة ضعف وإدمان مدمر تحولت روابط الدم إلى مشاهد مأساوية انتهت بسفك الدماء؛ بسبب السموم المخدرة التي تكون دافع وحجة للقتل باسمها فتتلاشى مشاعر الرحمة.. وفي هذا التقرير نرصد وقائع ارتُكبت تحت تأثير المخدرات على مستوى الجمهورية.
قتل عمته في روض الفرج
سرقة الأموال لشراء المخدرات، كان هدف عاطل قد توجه لارتكاب جريمة قتل عمته في منطقة روض الفرج، حيث تم العثور على جثة ربة منزل، 68 سنة، داخل شقة بشارع طوسون بها سحجات وآثار ضرب بمختلف أنحاء الجسد، وتم ضبط المتهم، وحبسه على ذمة التحقيقات.
طفلة الإسماعيلية ضحية مخدرات أبيها
أما دعاء الطفلة ذات الثلاثة عشر عامًا، كانت نهايتها على يد والدها الذي حول منزله لوكر للمخدرات، وأدخل السموم بيته، فما كان من الطفلة إلا أنها بدأت تتعاطى تلك العقاقير، والأشياء التي ترى والدها، يدخنها أمامها يوميًا، ولكن عندما رأها والدها تعدى عليها بالضرب بطريقة هيسترية أسقطتها صريعة على الأرض بالإسماعيلية.
واعترف الأب في التحقيقات بأنه فقد السيطرة على نفسه بسبب المخدر، وتم حبسه احتياطيًا على ذمة التحقيقات.
زوج ينهي حياة زوجته بطوخ
وفي قرية الدير، بمدينة طوخ بالقليوبية، قتل عامل زوجته؛ بسبب خلافات بينهما، حيث قام بتعذيبها وحرقها بأماكن متفرقة من الجسد، ودفعها إلى الحائط حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه، وفر هاربًا.
واعترف المتهم بارتكاب الواقعة تحت تأثير المخدرات، ويوم الواقعة تشاجرت معه زوجته، فكان يريد أن ينهى النقاش، ولكنها استمرت فتعدى عليها بالضرب.
شاب يقتل والده بسبب المخدرات بالإسماعيلية
وتجرد شاب من مشاعر الإنسانية، ونهشته سموم المخدرات فغيبت إحساسه وعواطفه، فقتل والده في منطقة عبدالحكيم عامر، بمحافظة الإسماعيلية، حيث تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد مقتل "يسري. ك"، 71 عامًا، موظف بالموانئ على المعاش بمنطقة عبدالحكيم عامر على يد ابنه.
عقوبة مرتكبي جرائم القتل العمد
وفقًا لقانون العقوبات، فإن عقوبة مرتكب جرائم القتل العمد يكون الإعدام شنقًا استنادًا على المادة 2344، وتنص على أنه: "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".