المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: جيش الاحتلال دمر مدن وقرى بأكملها في غزة
أكد الدكتور رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن قطاع غزة يشهد أفظع الفصول في الصراع العربي الإسرائيلي وأكثرها تدميرًا، مشيرًا إلى أن نسبة الضحايا إلى عدد السكان في القطاع تعتبر الأعلى في تاريخ الصراعات، حيث تم تدمير مدن وقرى بأكملها مثل رفح وجباليا وبيت حانون، مما جعلها غير صالحة للعيش.
وأوضح، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن أكثر من 10% من سكان غزة قد قتلوا أو جرحوا أو اعتقلوا، وهو رقم غير مسبوق حتى في أعتى الحروب العالمية، لافتًا إلى استهداف الأطفال الفلسطينيين بشكل خاص، حيث يشكلون نصف سكان القطاع، وقد قتل حوالي 18.000 طفل، بينما بترت أطراف آلاف آخرين، ويعيش 450.000 طفل في العراء دون مأوى أو تعليم أو رعاية طبية، مما أدى إلى وفاة العديد منهم جراء البرد القارس.
ما يحدث بغزة إبادة جماعية لخلق مجتمع فلسطيني محطم وغير قابل للحياة
وأضاف، أن الآثار النفسية لهذه الحرب مدمرة، حيث يعاني أكثر من 90% من أطفال غزة من تداعيات نفسية بسبب الاعتداءات والحصار المتكرر، مؤكدًا أن هذه التداعيات ستترك أثرًا دائمًا على الأجيال الحالية والقادمة، واصفًا ما يحدث بأنه إبادة جماعية تهدف إلى خلق مجتمع فلسطيني محطم وغير قابل للحياة.