"السح الدح امبو".. أغنية صنعت الجدل وأعادت أحمد عدوية للإذاعة
يحظى نجم الأغنية الشعبية الراحل أحمد عدوية بشعبية جماهيرية واسعة، حيث كان الجمهور داعمه الأكبر، خاصة في بداياته الفنية التي واجهت بعض الانتقادات والاعتراضات، وصلت إلى حد منع أغانيه من الإذاعة.
أسباب منع أحمد عدوية من الغناء في الإذاعة
خلال لقاء تلفزيوني، تحدث أحمد عدوية عن كواليس منعه من الغناء في الإذاعة بسبب أغنية "السح الدح امبو"، حيث وصفها البعض بأنها تنتمي لفئة "الأغاني الهابطة" وتفتقر إلى القيمة الفنية.
وأوضح عدوية أنه كان يستغرب هذا الرأي، لا سيما أنه كان يتعاون مع كبار الشعراء والملحنين، وحققت أغانيه نجاحاً كبيراً وأقرتها نقابة الموسيقيين.
وأشار عدوية إلى أن قرار منعه لم يستمر طويلاً، إذ عادت الإذاعة لبث أغانيه تحت ضغط من جمهوره الكبير. وقال: "غصب عنهم جابوني تاني، لأن الناس والبلد زعلوا علشاني. كانوا بيجبوني في الأفلام عشان أغني، وكنت ببقى سعيد جداً، وأنا عندي إيمان إن الحاجة الحلوة دايماً بتتهاجم، ولو مش حلوة محدش هيهتم بيها."
رحيل أحمد عدوية
أعلن المطرب محمد عدوية، أمس الأحد، وفاة والده الفنان الكبير أحمد عدوية بعد صراع مع المرض.
ونعاه عبر حسابه على "فيس بوك" قائلاً: "الله يرحمك يا بابا.. رحم الله طيب القلب.. حنون القلب وجابر الخواطر."
رحل أحمد عدوية بعد مسيرة فنية حافلة، ترك خلالها بصمة بارزة في عالم الأغنية الشعبية.
واعتبر الكثيرون أغانيه نقطة تحول نوعي في هذا اللون الفني، إلى جانب أدواره البارزة في السينما التي غنى فيها مع نجوم الزمن الجميل.
وفقاً لما أكده ياسر حسانين، مدير أعماله، فإن عدوية كان أحد أهم رموز الأغنية الشعبية التي تميزت بنهج جديد ألهم العديد من المطربين من بعده.
ارتبط اسم عدوية بصداقات فنية مؤثرة، أبرزها مع عبد الحليم حافظ، الذي عبر في وقت سابق عن إعجابه الشديد بفنه، ما يعكس المكانة التي حققها عدوية في تاريخ الأغنية العربية.