رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكلدانية بمصر تفتتح "يوبيل الرجاء"

كنيسة
كنيسة

ترأس  الخورأسقف بولس ساتي للفادي الأقدس، المدبر البطريركي للكلدان، ورئيس الطائفة بمصر، مساء أمس الأحد، افتتاح عام يوبيل الرجاء "حجاج الرجاء" الذي يأتي تحت شعار "الرجاء لا يُخَيِبْ"، وذلك بكاتدرائية بازيليك ومزار العذراء سيدة فاتيما، بمصر الجديدة.

واجتمع الآباء الكهنة، والشمامسة، والكورال، والكشافة أمام باب الكنيسة الرئيسي، مصلين جميعًا، إيذانًا ببدء سنة اليوبيل في إيبارشية القاهرة الكلدانية.

تميز القداس بإخراج تمثال العذراء من المغارة، والطواف به في البازيليك، لأخذ البركة، حيث أعلن الخور أسقف بولس ساتي، قبل البركة الختامية بأنها ليست نهاية القداس، بل بداية تستمر حتى عيد الدنح في السادس من يناير لعام 2026، حيث ستختتم سنة اليوبيل، بغلق الباب المقدس، ببازيليك القديس بطرس، بالفاتيكان.


في سياق متصل، افتتح مساء أمس، نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، عام يوبيل الرجاء "حجاج الرجاء"، الذي يأتي تحت شعار "الرجاء لا يُخَيِبْ"، وذلك بكاتدرائية مار مرقس الرسول، بالإسماعيلية.

شارك في الصلاة عدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات بالإيبارشية، حيث ألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "حجاج الرجاء".

وقال الأب المطران في عظته: إن حجاج الرجاء هم سائحون ومتحركون إلى الأماكن المقدسة، فرحلتنا من بيوتنا إلى بيت الله هو حج مقدس، متجه لتقديس نفسه ببيت الله المقدس.. حجاج الرجاء، هو السائحون والمتحركون إلى ملكوت الله، ولكي تكون حاج، يجب أن تكون حي، فالأموات لا يحجون. مثل آدم وحواء الذين أكلوا من الثمرة، عائشين لكنهم ميتين، مقابل ملكوت الله.. الخطيئة أماتتهم لأنها حرمتهم من الوجود في حضرة الله، لذا سيدنا يسوع المسيح هو آدم الثاني، الذي فتح باب الملكوت، السائر نحو ملكوت أبيه.