رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أمريكي: اتفاقية "كامب ديفيد" أفضل لحظة في حياة كارتر

اتفاقية كامب ديفيد
اتفاقية كامب ديفيد

قالت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، اليوم الاثنين، إن اتمام الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل بعد حرب 6 أكتوبر 1973 كانت أفضل لحظة في حياة جيمي كارتر.

أهم إنجاز لكارتر

 وقالت فوكس نيوز، إنه من إحدى اللحظات الحاسمة في حياة الرئيس السابق جيمي كارتر هى كونه الرئيس الذي تمكن من التوسط في أول اتفاقية سلام في الشرق الأوسط، ونجح في تحقيق السلام بين إسرائيل ومصر بعد 30 عامًا من الحرب.

ومع توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1978، تمكن كارتر من التميز عن أسلافه من خلال تحقيق نجاح في منطقة فشلوا فيها وأصبح هذا الإنجاز ملحوظًا بشكل خاص وسط رئاسة معروفة بالعديد من أوجه القصور الاقتصادية والشؤون الخارجية.

 الكأس المقدسة للدبلوماسية الأمريكية

وبحسب الكاتب مارتن إنديك، فإن "السلام العربي الإسرائيلي كان دائمًا بمثابة الكأس المقدسة للدبلوماسية الأمريكية".

وتابع: "كانت هناك اتفاقيات أخرى، لكن لم يكن أي منها مهمًا مثل معاهدة السلام التي توسط فيها جيمي كارتر بين إسرائيل ومصر. كانت الأولى، وكانت الأكثر أهمية".

إنجاز جيمي كارتر التاريخي

وتم توقيع اتفاقية كامب ديفيد من قبل الرئيس كارتر آنذاك والرئيس الراحل أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن في سبتمبر 1978، وكانت بمثابة إشارة للسلام بين البلدين حيث تعتبر مصر أكبر وأقوى دولة عربية.

وبدأت المفاوضات قبل سنوات، في عام 1973، بقيادة وزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر، كانت بداية المناقشات مدفوعة بحرب  6 أكتوبر، التي أثبتت أنها صراع مكلف لكل من إسرائيل ومصر، وكذلك الدول العربية التي قادتها.

وتمكن كيسنجر من التفاوض على وقف إطلاق النار واتفاقية فض الاشتباك، مما أدى إلى انسحاب إسرائيل لثلث قواتها العسكرية من شبه جزيرة سيناء وسعى كارتر لأول مرة إلى الانتهاء من الصفقة في نوفمبر 1977، عندما سافر السادات في زيارة تاريخيًة إلى القدس وألقى تصريحات حول رغبته في السلام بين البلدين.