رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زوجة تقاضي زوجها بإيصالات أمانة.. والأخير: "سرقت شقى عمري"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

لم يتخيل الزوج  "موظف  بقطاع البترول" بأن أكبر عدوا له تكون زوجته الذي تخيل بأنه سيعيش معها حياة هادئة وجميلة لكن سرعان ما تحولت هذه الأحلام لكابوس ليس له آخر ووجده نفسه فى عدة تهم وملاحق بقضايا ليس لها آخر.

تقدم "خالد "- في دعواه التى أقامها وكيل عنه المحامى "محمد فضل" ضدها بجنحة بلاغ كاذب وقضت المحكمة بتغريمها وتعويضه إثر ادعائها كذبا بتبديده للمنقولات الزوجية  فضلا عن تقدمها ضده بالكثير من القضايا منها مؤخر الصداق ونفقة المتعة ونفقة عدة والطلاق فضلا عن أجر مسكن ونفقة بأنوعها للصغيرة  وكسوة صيفية وشتوية .

    
وقال الزوج: “تزوجتها من أجل مساعدتى في تربية أبنائى وأسفر زواجنا عن إنجاب طفلة، فكنت أتخيل أنها تبادلنى مشاعر الحب لكن في الحقيقة كان كل هدفها الطمع والجشع من أموالى، فعرضت علي  بناء منزل كبير على قطعة أرض تمتلكها وعيشتنى في وهم كبير بأن من الأصلح لنا بناء هذا المنزل ليتمتع أبنائنا بمنزل كبير يلعبون ويرمحون فيه بكل حرية، وبالفعل سمعت ونفذت رغبتها ووضعت كل ما امتلك فيه حتى أصبح أجمل مما كانت تتمنى”.  

المحامى محمد فضل
المحامى محمد فضل


وتابع الزوج: بعد بنائى للمنزل والإقامة به تفاجئت بمشاجراتها الكثيرة على أتفه الأسباب ورغبتها الدائمة في طردى من المنزل وكانت المفاجاءه الكبرى والتى نزلت علي كالصاعة وهى مطلبها  للطلاق مبررة عدم شعورها بالراحة والسعادة معى وعندما طالبتها بالمبلغ المالى الذى أنفقته على بناء المنزل أخبرتنى  بأن ما دفعته هو نظير حقها عن  معيشتها معى ورعايتها لى ولأبنائى. 

 
واستكمل  الزوج: بعد مشاكل كثير ليس لها حصر وعمل جلسات عرفية بيننا  أجبرنى أهلها على توقيع إيصالات أمانة على بياض مقابل العودة لها وأوهمونى بأنها مجرد إيصالات باطلة ليس لها لزوم أمام القضاء، ولأننى كنت أظن بأنه مجرد توقيع سورى ليس أكثر وافقت على التوقيع مقابل استقرار حياتنا الزوجية وتربية بنتنا  وبعد شهر واحد فقط من عودتنا لبعض  بدأت في المشاجرات مرة أخرى لكن حينها قررت الانتقام منى أشد انتقام  فقامت بأخذ إيصال أمانة المدون عليه توقيعى  وإعطاءه لشقيقها لمقاضاتى نظرا لأنه محامي"، معقبا: “سرقت مني شقى عمري”.

 
وواصل: “وقام شقيقها بإعطاءه لمحامى صديقه لمقاضاتى، فأستغل هذا  المحامى توكيل إحدى السيدات لديه وقام بمقاضاتى به وقضت المحكمة بحبسي سنتين وبعد البحث عن هذه  السيدة الشاكية تفاجئنا بأنها متوفية منذ 3 سنوات  وهذا من حسن حظى وأحضرنا شهادة تفيد ما تثبت وفاتها منذ 3 سنوات  وتقدمنا بها للمحكمة لإثبات الادعاء الكاذب وأن هذا الإيصال كان مجرد سورى لعودة الحياة الزوجية ليس أكثر”.


كما تقدم المحامى محمد فضل بشكوى في نقابة المحامين ضد هذا  المحامي وفي انتظار الحكم، كما قررت رفع ضده جنحة مباشرة لاستغلاله توكيل صادر من شخص متوفي.