تحالف لمد "النقل" بمنتجات تحمل شعار "صنع فى مصر".. بيان حكومى يكشف التفاصيل
تعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا من الأهداف الاستراتيجية التي توليها الهيئة العربية للتصنيع أهمية خاصة، وتحقق فيها خطوات ناجحة مستمرة من خلال تعزيز التعاون والشراكات وجذب الاستثمارات، في إطار رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وفي هذا الإطار، تم توقيع بروتوكول للتعاون بين مصنع سيماف التابع للهيئة، والشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية "نيريك".
تدعيم منظومة السكك الحديدية ومترو الأنفاق
وأعرب اللواء مهندس مختار عبداللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، عن تقديره للتعاون مع الشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية "نيريك"، مؤكدًا أهمية هذا التكامل لتدعيم منظومة السكك الحديدية ومترو الأنفاق، لما له من انعكاس إيجابي على الصناعة الوطنية والاقتصاد المصري وتقليل الواردات.
تشكيل تحالف مشترك يلبي مطالب وزارة النقل
وأوضح: نستهدف تشكيل تحالف مشترك يلبي مطالب وزارة النقل بمنتجات متطورة تحمل شعار "صنع في مصر"، من خلال المشاركة في المشروعات المطلوب توريدها من الوحدات المتحركة ومكوناتها والتي يتم تنفيذها داخل مصر وخارجها، بما يتوافق مع المعايير الدولية ويخدم خطة الدولة لتوطين الصناعة والمخطط التنموي.
وذكر أن مصنع سيماف الرائد في صناعات السكك الحديدية نجح في زيادة نسب التصنيع المحلي وتوطين أحدث تكنولوجيات التصنيع، في صناعة السكك الحديدية ومترو الأنفاق، ومؤخرًا حصل بجدارة على شهادة نظم إدارة الجودة في صناعات السكك الحديدية.
ولفت إلى أن هذه الشهادة تفتح آفاقًا جديدة من الشراكات مع كبرى الشركات العالمية، وتزيد الفرص التسويقية مع دخول أسواق جديدة من خلال الحصول على عقود جديدة دوليًا، وجذب الاستثمارات في مجال صناعات السكك الحديدية ومترو الأنفاق ووسائل النقل الذكي.
من جهته؛ أعرب المهندس كريم سامي سعد، عضو مجلس إدارة الشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية "نيريك"، عن اعتزازه بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع الظهير الصناعي للدولة، لافتًا إلى تميزها بإنجاز كل مجالات التعاون بالكفاءة المطلوبة وأعلى مستويات الجودة والسرعة في التنفيذ وتسليمها في التوقيتات المحددة، فضلًا عن خدمة الصيانة وما بعد البيع.
وأضاف أن هذا التعاون سيمثل إضافة كبيرة للاقتصاد المصري، وخصوصًا أننا سنعمل على تصميم وتصنيع الوحدات المتحركة للسكك الحديدية ومترو الأنفاق ومكوناتها بفكر وإبداع مصري، وبالقدرات التصنيعية الوطنية بالهيئة العربية للتصنيع، ما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة والمشروعات التنموية المختلفة.