الناشر حسين عثمان: تحمست لنشر "الفراودة" لدينا الحمامى
قال الناشر حسين عثمان، إن الكاتبة دينا الحمامي، مؤلفة رواية "الفراودة"، من صفاتها أنها كاتبة لا تستسلم للواقع الذى تعيش فيه وهو ما جعلني أتحمس لعملها الروائي الأول عندما أرسلته لي وقرأته، ومن ثم نشرته بعد أن تلمست منذ بداية تقييم الرواية فكرة تلمس الموهبة في طرح العمل والإيقاع والدخول فى الموضوع دون ملل وباتضاح رؤية، وهو ما وجدته عند دينا، حيث إنها تتحدى نفسها فى عملها الروائى الأول.
وأضاف "عثمان" ضمن فعاليات الأمسية الثقافية لمناقشة وتوقيع رواية "الفراودة.. سيرة الفقد والإلهاء" في ضيافة مؤسسة "الدستور" الصحفية، منذ قليل، أن اللغة المستخدمة في نص دينا الحمامي الروائي الأول حيث جمعت بين العامية والفصحى، كما أن فكرة روافد أو ينابيع الكاتبة التي شكلت ملامحها الشخصية وتجربتها الأدبية من أبرز ما تلمسته عند الكاتبة.
من جانبها قالت إن ماركيز هو الكاتب الوحيد الذي يمزح بين الأسطورة والواقع وبسلاسة، ويعد من أبرز الكتاب الذين لديهم فكرة التحدى عند كتابة أعماله الأدبية.
وأوضحت أن قراءتها لأعمال ماركيز كانت دافعًا وراء كتابة عملها الأدبي الأول، أما بالنسبة للغة الكتابة فجاءت عبر مرحلتين الأولى متعلقة بلغة الشخصيات، لافتة إلى أنها حذفت من حوارات الشخصيات فى عملها الأدبي الأول.
تعد رواية" الفرادوة" أولى التجارب السردية الروائية لمؤلفتها دينا الحمامي، والصادرة عن دار ريشة للنشر.
ويشارك في الأمسية الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير مؤسسة "الدستور"، الناشر حسين عثمان، مدير دار ريشة للنشر، الناقد الكاتب مجدي نصار، والناقد إيهاب الملاح.
وكانت الرواية قد صدرت مطلع العام الجاري، بالتزامن مع الدورة الخامسة والخمسين، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، مطلع العام الجاري 2024.