"اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي".. ندوة تستضيفها مكتبة الإسكندرية الثلاثاء
يُنظم مركز ومتحف المخطوطات؛ التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع كلية التربية بجامعة الإسكندرية، ندوة بعنوان "اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 24 ديسمبر 2024، ابتدءًا من الساعة العاشرة صباحًا إلي الثالثة مساءً في المسرح الصغير، مركز المؤتمرات، مكتبة الإسكندرية؛ ويحاضر فيها نخبة من أساتذة اللغويات والحوسبة.
واعتمدت إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي، قرارًا عشية الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم اللغة العربية بالاحتفال بكل لغة من اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة.
وتقرر الاحتفال بـ اللغة العربية في 18 ديسمبر لأنه اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة 3190 (د-28) المؤرخ 18 ديسمبر 1973 بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.
وتُعد العربية لغة عالمية ذات أهمية ثقافية جمّة، إذ يبلغ عدد الناطقين بها ما يربو عن 450 مليون شخص وهي تتمتع بصفة لغة رسمية في حوالي 25 دولة ومع ذلك، فإن المحتوى المتاح على شبكة الإنترنت بـ اللغة العربية لا يتجاوز نسبة 3%، مما يحدّ من إمكانية انتفاع ملايين الأشخاص به.
وتجمع فعالية تُقيمها يونسكو بهذه المناسبة صفوة العلماء والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي ورواد الثقافة بغرض استكشاف سُبل سد هذه الفجوة الرقمية عن طريق الذكاء الاصطناعي، وتعزيز حضور اللغة العربية على شبكة الإنترنت، ودعم الابتكار وتشجيع الحفاظ على التراث.
وتُستهَل الفعالية، هذا العام، بكلمات افتتاحية يُلقيها متحدثون بارزون، تليها جلسات تتمحور حول مواضيع الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي العربي، والحفاظ على الثقافة واللغة، والتمكين الرقمي. وسيكون مسك الختام عرض للخط المضيء يأسر الأنظار.
تُعدّ اللغة العربية ركنًا من أركان التنوع الثقافي للبشرية وهي إحدى اللغات الأكثر انتشارًا واستخدامًا في العالم، إذ يتكلمها يوميًا ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان المعمورة.