بمشاركة عربية ودولية أمسية شعرية احتفالًا بيوم اللغة العربية.. غدًا
في إطار البرنامج الفني لوزارة الثقافة، خلال الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، يقيم بيت الشعر العربي مركز إبداع بيت الست وسيلة، بمقره الكائن خلف الجامع الأزهر، والتابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة المعماري حمدي السطوحي، أمسية شعريةً بعنوان "لغة تعرف أُلافهما" في السابعة من مساء غدٍ الأحد، والموافق 22 ديسمبر.
بيت الشعر العربي يحتفي باللغة العربية
هذا ويدير الأمسية الشعرية "لغة تعرف أُلافهما"، الدكتور أحمد سلامة، بمشاركة عربية ودولية كبيرة حيث يشارك كل من الشاعر الجزائري ناصر باكرية، ومن نيجيريا الشاعر بللو إبراهيم خليفة، بشير آدم هارون من السودان، عيسي جامع البراوي نيجيريا، الشاعر الليبي محمد جبرين المجزومي، جامع جلال الدين نيجيريا، شهاب الشيبانى الإندونيسي إندونيسيا، ومن نيجيريا أيضًا كل من سعيدة عبدالعزيز، عبدالرحمن إبراهيم، أمين إبراهيم محمد وسفيان يوسف.
يشار إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي يُصادف 18 ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي أقرّت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1973 إدراج اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية الستّ للأمم المتحدة، ويمثل هذا اليوم فرصة للتأكيد على أهمية تعزيز دور اللغة العربية في مجالات التعليم، والإعلام، والتكنولوجيا، لضمان استمراريتها كلغة عالمية قادرة على مواكبة العصر.
بيت الشعر العربي
ويقع هذا المنزل بمنطقة الأزهر ملاصقًا من الناحية الجنوبية الشرقية لمنزل الهراوي، ومطلًا بواجهته الشمالية الشرقية الرئيسية على حارة الست وسيلة.
وبني المنزل عام (1074 هـ 1664م) كما كتب على إزار كتابي بسقف المقعد يشير إلى أن هذا المنزل يمتلكه عبدالحق وشقيقه لطفي أولاد محمد الكناني، وهما من شيدا هذا المنزل وأن الست وسيلة هي آخر من امتلكته، وهذا المبنى حاليًا ملكية المجلس الأعلى للآثار.
ولهذا المنزل واجهة رئيسية هي الشمالية الشرقية وفي أقصي اليسار منها مدخل المنزل، حيث يؤدي إلى "دركاه" نصل منها إلى فناء سماوي، يؤدي إلى المقعد والقاعة الرئيسية ومدخل آخر يؤدي إلى القاعة الكبرى، وانتهى ترميم هذا المنزل عام 2005، ويمثل نموذجًا فريدًا لعمارة المنازل في العصر العثماني.
وصدر قرار وزير الثقافة بتخصيص هذا المنزل ليكون مقرًا "البيت الشعر العربي" ضمن مراكز الإبداع التابعة لصندوق التنمية الثقافية، يقدم من خلاله عديدًا من الفعاليات الثقافية والأدبية، وقام الصندوق بتزويد البيت بكل التجهيزات اللازمة التي تكفل له أداء رسالته الإبداعية لخدمة الشعر العربي والأدب عمومًا.