ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية: نحن بحاجة لحوار وطنى شامل لتجنب التفرد بالقرارات

قالت ليلي موسى ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية بالقاهرة، إن الشعب السوري أراد التغيير وليس استبدال شخص بآخر أو منظومة بمنظومة أخرى، وإن بأمس الحاجة لتغيير يعالج تداعيات النظام السابق، من خلال خلق حالة تشاركية من كل المجتمع، لإدارة البلاد.

وأضافت خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تصاريح إيجابية، لكن هناك أيضًا التفرد ببعض القرارات دون أخذ إرادة الشعب السوري بعين الاعتبار، وهذا الأمر لن تكون له نتائج إيجابية على الشارع السوري، وهي إجراءات فردية مجحفة بحق الشعب السوري.

وأردفت: "نحن بحاجة لحوار وطني سوري شامل، ينبثق منه جملة قرارات، لأخذ خطوة نحو التغيير".

الشعب السوري لديه قلق وتخوف شديد من القادم

ولفتت إلى أن تصريحات رئيس وزراء سوريا أثارت استحسان الأوساط الغربية، لكن الشعب السوري لديه قلق وتخوف شديد من القادم، وهم في حالة ترقب وتريث، خاصة مع التدخلات الإقليمية بشكل سافر، ومساع دول إقليمية لتحقيق مشروعها التوسعي، إذ تتصرف كأنها الناطق باسم سوريا، وتنشر ثقافة الكراهية وتعمل على تأليب المكونات على بعضها البعض، محذرة من أنه حال استمر الوضع على ما هو عليه، قد ينقلب إلى حرب أهلية.

وتابعت "نحن بأمس الحاجة للعمل مع العمق العربي، السوريون عانوا لعقود طويلة وعاشوا تجربة مريرة من الحروب على مدار 13 سنة".

اقرأ أيضًا:

منظمة الهجرة تُحذّر من العودة على نطاق واسع إلى سوريا