خبير علاقات دولية: إسرائيل تريد تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين من غزة
قال الدكتور عبدالمسيح الشامي، أستاذ العلاقات الدولية، إن المشروع الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين في قطاع غزة وإنهاء وجود الفلسطينيين في هذه المنطقة، وتهجير الأزمة إلى الدول المجاورة وخاصة مصر، وهو أمر مرفوض تمامًا.
هناك صمت دولي على مظالم الشعب الفلسطيني
وأضاف خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن هناك صمتًا دوليًا على مظالم الشعب الفلسطيني، والحياة التي أصبحت أشبه بالجحيم بلا غذاء ولا ماء ولا كهرباء ولا أي شيء، حتى أصبحت قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية، ففي الحروب، هناك قوانين تفرض على طرفي الصراع أن يفتح مجالًا للممرات الإنسانية ويتعاطى مع الحالة الإنسانية، لكن إسرائيل تضرب بالقوانين عرض الحائط، وتريد تصفية الفلسطينيين، أو ما تبقى منهم لتنهي القضية.
مصر تحاول قدر المستطاع حشد دول أخرى لحماية ما تبقى من حقوق الفلسطينيين
وأردف أن الموقف المصري متقدم ونبيل، كما عهدناه متبنٍّ للقضية الفلسطينية، ويحاول قدر المستطاع حشد دول أخرى لمحاولة تصويب ما يجري وحماية ما تبقى من حقوق الفلسطينيين، لكن إسرائيل مصرة على تصفية الفلسطينيين والقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أنه يجب على الأمم المتحدة أن تتسم بالشدة لتفرض التزام إسرائيل بقرارات المحكمة الدولية، ولا بد أن تكون المساعدات الإنسانية خارج الصراعات.
إسرائيل تسعى لفرض واقع جغرافي جديد في الشرق الأوسط
ولفت إلى أن إسرائيل تسعى لفرض واقع جغرافي جديد في الشرق الأوسط، احتلت أراضي في لبنان، واستغلت انهيار الدولة السورية واحتلت أراضي بحجم أكبر من حجم الجولان، ما يؤكد أن لديها مشاريع توسعية، مردفًا أن حماس وحزب الله أعطوا الحجة لإسرائيل، لكن هذا لا يبرر المشاريع التوسعية واستغلالها حالة الضعف لتتوسع.