محلل سياسى: مجموعة الدول الثمانى تحتاج لوضع خارطة طريق شاملة
قال تشارلز شيمديا أسيجيو، المحلل السياسي، إن مجموعة الدول الثماني الإسلامية، التي أنشئت لتعزيز المصالح المشتركة والقدرات الاقتصادية للدول الأعضاء، حققت تقدمًا ملحوظًا في التبادل التجاري منذ تأسيسها، مشيرًا إلى أن نسبة التبادل الاقتصادي بين الدول الأعضاء قد زادت بنحو 10%، ما يعكس إمكانات كبيرة لتطوير التعاون الاقتصادي.
وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج "ملف اليوم"، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الدول الأعضاء لم تعمل بشكل كافٍ على تطبيق الحوكمة اللازمة لتعزيز التكامل الاقتصادي، ما يشكل تحديًا كبيرًا، مستشهدًا بنيجيريا، حيث تسعى إلى توسيع أسواقها لتصل إلى هدف قدره 50 مليار دولار من خلال هذا التعاون، موضحًا أن هناك حاجة ماسة لوضع خارطة طريق شاملة، مثل خطة "2030"، لمعالجة القضايا المشتركة وتعزيز الثقة بين الدول.
التحديات التي تواجه الدول الثماني
وأشار إلى أن التحديات التي تواجه الدول الثماني تشمل مشكلات خارجية، مثل الأزمات العالمية كسلاسل الإمداد المتأثرة بالنزاعات، وأزمات أوكرانيا، والتغير المناخي الذي يضيف أعباء إضافية على الدول، لافتًا إلى أنه على المستوى الداخلي، فتتمثل في التحديات الاقتصادية في نيجيريا، مثل ارتفاع معدلات التضخم وزيادة الأسعار، ما يستدعي مزيدًا من الجهود لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي لسد الفجوات وتحقيق المصالح المشتركة.