شيف يستدرج زوجته إلى غرفة النوم وينهى حياتها والابن ينجو بحياته
شهدت منطقة المنيرة الغربية بالجيزة جريمة قتل لسيدة على يد زوجها "مختار. ر" 50 عامًا والذي يعمل شيف، حيث قرر التخلص منها بعد شكه في سلوكها.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في القضية رقم 11241 لسنة 2024 جنح المنيرة الغربية، أن المتهم قتل زوجته المجني عليها "سيدة خ" عمدًا مع سبق الإصرار لتوهمه سوء سلوكها فتمكن الشيطان منه وخطط لكيفية قتل زوجته وإنهاء الشكوك التي تحيط بها، فجهز سكينًا وتحين الفرصة المناسبة وهداه شيطانه إلى قتلها داخل غرفة النوم الخاص بهما، وحين دخلت إلى الغرفة استغل توجهها للدولاب فقام بإغلاق الباب من الداخل جيدًا واستل السكين ووجه لها طعنات نافذة، فحاولت الزوجة الإفلات منه ومنعه ولكن قام بتوجيه طعنات قاتلة لها.
المتهم شرع في قتل نجله
وتضمنت التحقيقات أن المتهم شرع في قتل نجله من غير سبق إصرار ولا ترصد وذلك لمحاولته منعه من قتل أمه فأشهر في وجهه السلاح الأبيض وحاول التعدي عليه قاصدًا قتله، إلا أنه خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو تجنب المجني عليه لتعديه علي النحو المبين بالتحقيقات.
وقال نجل المتهم والذي يبلغ من العمر 18 سنة، خلال التحقيقات إنه تلاحظ له قبل الواقعة شك والده في سلوك والدته المجني عليها، وإثر ذلك الشك هدد المتهم بقتل المجني عليها مرات عدة والذي قد اعتاد إحراز سكين طوال الوقت.
وأضاف أنه وبتاريخ الواقعة استدرج المتهم المجني عليها بإحدي غرف المسكن أعقبها سماعه لاستغاثتها به فحاول الدخول للغرفة، إلا أنه فوجئ بإحكام المتهم غلقها، فأتلف باب الغرفة وتمكن من الدخول، وشاهد أباه وهو يسدد طعنة بوجهها، فحاول درءه من استكمال اعتدائه، إلا أن المتهم استتبع عدوانه بمحاولة الاعتداء عليه ولكنه لم يتمكن من ذلك ولاذ بالفرار، فاصطحب المجني عليها إلى المشفى لعلاجها، إلا أنها لقيت مصرعها.
وكشف تقرير الصفة التشريحية لجثمان المجني عليها أن إصابتها في منطقة البطن كانت إصابة حيوية ناتجة عن طعنة بأداة حادة، يُرجح أن تكون سكينًا، وقد حدثت بطريقة طبيعية تتسق مع ما ورد في مذكرة النيابة العامة من توقيت وظروف الواقعة، كما أكد التقرير أن إصابة الوجه، وهي إصابة قطعية، نجمت عن استخدام أداة حادة مماثلة، وأن سبب الوفاة يعود إلى الطعنة النافذة بالبطن، التي أحدثت تمزقًا وقطوعًا في الأوعية الدموية الرئيسية، ما أدى إلى وفاة المجني عليها.