حقيقة إلغاء الصف السادس الابتدائي بداية من العام الدراسي المقبل
تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباءً عن إلغاء الصف السادس الابتدائي بدءًا من العام الدراسي 2025-2026، ما أثار حالة من الجدل بين أولياء الأمور والطلاب في مصر.
وقد دفع هذا الأمر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى إصدار توضيح رسمي للرد على هذه الشائعات.
التوضيح الرسمي من وزارة التربية والتعليم:
أكدت وزارة التربية والتعليم أن الأخبار المتداولة بشأن إلغاء الصف السادس الابتدائي هي شائعات لا أساس لها من الصحة.
وأضافت الوزارة في بيانها الرسمي أن الصف السادس الابتدائي سيظل جزءًا من النظام التعليمي في مصر كما هو، ولن يتم إلغاءه في العام الدراسي المقبل.
وأشارت الوزارة إلى أن أي تغييرات في نظام التعليم ستكون معلنة رسميًا عبر القنوات الرسمية المعتمدة، ولن يتم تنفيذ أي قرار دون طرحه للمجتمع بشكل واضح.
المنظومة الحالية للتعليم الابتدائي:
في إطار النظام التعليمي الحالي، يتكون التعليم الابتدائي من ست سنوات دراسية، حيث يشمل الصف السادس الابتدائي الذي يُعد مرحلة انتقالية مهمة.
من خلال هذا الصف، يتم تقييم جاهزية الطلاب للانتقال إلى المرحلة الإعدادية. ولذا، فإنه من غير الممكن إلغاء هذه المرحلة التعليمية الحيوية في هذا الوقت.
تحذير من الشائعات:
دعت وزارة التربية والتعليم جميع أولياء الأمور والطلاب إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة، مؤكدة على ضرورة متابعة البيانات الرسمية التي تصدر عن الوزارة.
كما شددت الوزارة على أن أي تغييرات أو قرارات تتعلق بنظام التعليم سيتم الإعلان عنها بوضوح وفي الوقت المناسب، بعد دراسة مستفيضة للأمر.
التأكيد على استمرار التقييمات الأسبوعية:
في ذات السياق، نفت الوزارة أيضًا صحة الأخبار التي تم تداولها بشأن إلغاء التقييمات الأسبوعية في الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي 2024-2025.
وصرح شادي زلطة، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول هذا الأمر غير صحيح، وأوضح أن وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف لم يصدر أي قرارات بشأن إلغاء التقييمات الأسبوعية.
وأكد زلطة أن الإجراءات التي تم الإعلان عنها مسبقًا في هذا الشأن ستظل سارية دون أي تغييرات.
نصيحة للمواطنين:
اختتمت الوزارة بيانها بتوجيه نصيحة للجمهور بضرورة التأكد من صحة الأخبار والمعلومات التي يتم تداولها عبر الإنترنت، ودعت إلى الاعتماد على المصادر الرسمية مثل وزارة التربية والتعليم للحصول على المعلومات الدقيقة والمحدثة حول النظام التعليمي.