التصعيد الإسرائيلى يرفع عدد الخروقات: تأزم الوضع فى جنوب لبنان
فجر الجيش الإسرائيلي، الأحد، منازل في قضاء صور بمحافظة جنوب لبنان، ما رفع عدد الخروقات التي ارتكبتها إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار إلى 227 خرقًا منذ سريانه في 27 نوفمبر.
تأتي هذه التفجيرات في الوقت الذي شهدت فيه المنطقة مزيدًا من التصعيد على خلفية القصف المتبادل الذي اندلع في أكتوبر الماضي بين إسرائيل وحزب الله، ما أسفر عن عشرات الضحايا والدمار.
خروقات إسرائيلية متواصلة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في أواخر نوفمبر، سادت أجواء هشّة في الجنوب اللبناني، حيث سجلت السلطات اللبنانية العديد من الخروقات من قبل الجيش الإسرائيلي.
تفجيرات اليوم الأحد استهدفت عدة منازل في أطراف قرى الناقورة وشيحين والجبين في قضاء صور، في أول خرق من نوعه لهذا اليوم. وتزامنت مع ست خروقات إسرائيلية يوم السبت، أسفر أحدها عن مقتل شخص.
حصيلة الضحايا والدمار: ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى
مع استمرار خروقات وقف إطلاق النار، ارتفعت حصيلة الضحايا إلى نحو 30 شهيدًا وأكثر من 30 جريحًا في لبنان، وفقًا لإحصائيات وزارة الصحة اللبنانية ووكالة الأنباء اللبنانية.
كما سجلت العديد من الإصابات في صفوف قوات الأمن الفلسطينية نتيجة لتبادل إطلاق النار مع المسلحين.
تحركات حكومية في لبنان
من ناحية أخرى صرّح رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بأن لبنان يحتاج إلى 5 مليارات دولار لإعادة الإعمار، مطالبًا بدعم دولي لتخفيف الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة في البلاد. هذا يأتي وسط استمرار الجهود السياسية لتأمين المساعدات الدولية لدعم الاقتصاد اللبناني المنهار.
كما أجرى ميقاتي اجتماعات دولية مع مسئولين في الفاتيكان لتأمين دعم أكبر للبنان، خاصة مع تزايد الضغوطات الإقليمية وتأثير النزاعات المجاورة على الداخل اللبناني
فيما تستمر جهود الحكومة اللبنانية بالتعاون مع منظمات دولية مثل اليونيسف والمفوضية السامية لشئون اللاجئين لتقديم الدعم الإنساني للنازحين في مناطق البقاع والشمال.
