كيف استغلت إسرائيل سقوط نظام بشار الأسد للتوسع داخل سوريا؟.. أمل الحناوى تجيب

قالت الإعلامية، أمل الحناوي، إنه مع سقوط نظام بشار الأسد وتفاقم حالة الفراغ السياسي والأمني في سوريا، سارعت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى استغلال هذه الاضطرابات لتنفيذ أجندتها التوسعية في المنطقة.

وأضافت الحناوي، اليوم السبت، خلال تقديمها برنامج "عن قرب"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل بدأت بشن هجمات موسعة تستهدف مواقع عسكرية وبنية تحتية حيوية داخل الأراضي السورية، أثارت تلك الخطوات تساؤلات حول نوايا الاحتلال الحقيقية في المنطقة بعد أكثر من 14 شهرا من عدوانه المستمر على قطاع غزة، والذي تستهدف منه تصفية القضية الفلسطينية.

وأوضحت أنه تحت ذريعة الخوف من وقوع أسلحة الجيش السوري المتطورة في أيدي الفصائل المسلحة بعد سقوط نظام بشار الأسد، كثفت قوات الاحتلال من هجماتها العسكرية على مناطق تمركزات الجيش السوري، واستهدفت مواقع حيوية كالمطارات والمخازن العسكرية، مع تبرير مستمر بأن هجماتها لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل مستقبلًا.

وأكدت أنه في تصعيد غير مسبوق، استهدفت قوات الاحتلال سفنًا حربية سورية في ميناءي البيضا واللاذقية، إذ يرى مراقبون أن هذا الهجوم يتجاوز مسألة الأمن ليحمل رسالة واضحة بأن إسرائيل مستعدة لاستخدام القوة الغاشمة لفرض سيطرتها على مناطق حساسة واستراتيجية داخل سوريا.

ولفتت إلى أنه في خطوة تعكس النهج الاحتلالي لإسرائيل، أجبرت قوات الاحتلال سكان بلدتين في القنيطرة على مغادرة منازلهم، والهدف من ذلك توسيع المناطق العازلة وخلق منطقة نفوذ إسرائيلية جديدة على الحدود السورية، مستغلة غياب الأمن والدفاع في سوريا.