كشف لغز مقتل بطلة مصر بالمصارعة فى بودكاست "أول الخيط"
في أولى حلقات بودكاست "أول الخيط"، الذي يقدمه الإعلامي الشهير سامح سند، وتنتجه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية دعمًا لاستراتيجية التحول الرقمي، كشف "سند" قصة اكتشاف مقتل بطلة مصر في المصارعة، بعد أن ادعى والدها أنها ماتت نتيجة حادث طريق، وذلك عبر تقنيات الطب الشرعي، الذي كان صاحب القول الفصل في هذه القضية.
وقال سند إن الطب الشرعي أكد بعد الفحص أن سبب الوفاة يعود إلى إلقاء "ريم مجدي" نفسها من سيارة والدها بعد أن تعرضت إلى ضرب مبرح، وهذا خلاف ما ادعاه والدها بأن سبب الوفاة هو الاصطدام بسيارة.
وعبر سؤال خبيرة الطب الشرعي الدكتورة دينا شكري، أستاذ الطب الشرعي في جامعة القاهرة التي حلت ضيفة على "سند" في أول حلقاته أكدت أن تحديد سبب الوفاة بعد معاينة الجثة يشتمل على فحص الإصابات التي تظهر عليها، وكل إصابة لها شكل معين تدل على طريقة تنفيذها، فالضرب بالعصا مثلًا له شكل، والضرب بالحزام له شكل آخر، وهذا بالطبع يختلف عن الإصابات التي تنتج عن الارتطام بالأسفلت، والتي تترك سحجات بأشكال مختلفة، ومن هنا يمكن ترجيح سبب الوفاة بعد الفحص.
جدير بالذكر أن سامح سند يسعى في حلقات هذا البودكاست إلى اكتشاف عالم الجريمة في مصر والعالم وقصصه التي لا تنتهي، بما ينمي الوعي بالقانون ويحارب كل أشكال الانحراف، ويدعم الترابط الأسري، منبهًا إلى أن للانحراف طرقا كثيرة وما علينا إلا سد هذه الطرق لننعم بحياة هادئة وصحية.
ويؤكد سند، من خلال حلقات البودكاست أهمية المحافظة على الخصوصية والحذر من الأغراب وعدم فتح أبواب البيوت إلا لأهل الثقة، وضرورة الانتباه إلى الأبناء وملاحظة سلوكهم أولًا بأول، كما يشدد على أهمية المحافظة على كيان الأسرة؛ لأنها خط الدفاع الأول ضد أي انحراف، وذلك من خلال عرض لأهم القصص الحقيقية التي ظهرت فيها تلك المشكلات، ومنها نستخلص أفضل السبل للوقاية من الوقوع فيها.
ويعد سامح سند من أشهر مقدمي المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يجمع في حلقات بين حرفية الباحث وآليات التواصل الحديث مستغلًا في ذلك خبرته الكبيرة في مجال الإعلام، حيث عمل سابقًا مخرجًا في قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري، وصحفيًا ورسامًا للكاريكاتير في إحدى الجرائد الحزبية، كما عمل مديرًا للإخراج ومنتجًا فنيًا في عدة قنوات فضائية خاصة، وقدم العديد من التجارب حتى استقر في سرد القصص الغريبة والجرائم منذ عام ٢٠٠١ حتى حصل على جائزة أفضل صانع محتوى لعام ٢٠٢٣.