رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مراسل "القاهرة الإخبارية" من أمام السفارة التركية بدمشق يرصد آخر استعدادات إعادة افتتاحها

 السفارة التركية
السفارة التركية بدمشق

قال خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، إن مبنى السفارة التركية في دمشق أغلق أبوابه منذ منتصف عام 2011، إثر زيارة وزيرة الخارجية التركي آنذاك أحمد داود أوغلو، والذي قدم إلى دمشق وكان كما قالت التصريحات التركية، يحمل ورقة عمل لحل الإشكالات التي حصلت في سوريا، لافتًا إلى أن هذه الزيارة والتصريحات التركية آنذاك اعتبرتها القيادة السورية السابقة بأنها تدخل في الشان السوري، وعلى إثرها تم قطع العلاقات الدبلوماسية ما بين البلدين، وتم قطع العلاقات بشكل كامل، ثم دخلت تركيا على خط الأزمة السورية بشكل كبير، وكانت من الدعمين لفصائل الجيش الحر في المناطق الشمالية.

وأضاف هملو، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الأمر تطور فيما بعد، وفي عام 2019 عندما دخلت القوات التركية برفقة فصائل الجيش الحر إلى مناطق شمال سوريا ومنها منطقة منبج ومنطقة جرابلس وأعزاز، وسميت تلك العملية آنذاك بعملية درع الفرات، ثم تطورت إلى عملية غصن الزيتون، وتمت السيطرة على مدينة عفرين التي تقع في ريف حلب الشمالي، ومن ثم أعلنت عملية في عام 2019 وتمت السيطرة على مناطق في ريف الرقة الشمالي، وسُميت عملية نبع السلام.

وأوضح أنه: بعدما أقر بالأمس وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بإعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارة التركية، وهي أول سفارة من السفارات التي أغلقت إبان فترة الأزمة بين سوريا وتركيا، فهذه لها خطوة كبيرة ولها دلالة كبيرة، وأمس الأول، وحسب ما تم إعلانه من إدارة العمليات العسكرية، وصل إبراهيم كالين مدير المخابرات التركي. 

وأكد أن وكالات الأنباء العالمية والقنوات العالمية والتركية تغطي إعادة فتح السفارة التركية في دمشق، الذي يعتبر حدثًا كبيرًا بالنسبة لإعادة العلاقات ما بين الحكومة السورية جديدة في دمشق وتركيا.