أستاذ علوم سياسية: العلاقات المصرية الأوروبية متميزة وتشهد طفرة حقيقية
قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن العلاقات المصرية الأوروبية متميزة وتشهد طفرة حقيقية، لافتًا إلى أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول للدولة المصرية في هذه المرحلة.
مصر تحرص على أن تكون حاضرة وفاعلة وناشطة في العلاقات الثنائية مع بلدان الاتحاد الأوروبي
وأضاف "تركي"، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر تحرص على التأكيد على هذه الثوابت، وأن تكون حاضرة وفاعلة وناشطة في العلاقات الثنائية مع بلدان الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن جولة الرئيس السيسي الأوروبية الأخيرة تم الإعداد لها بعناية شديدة، والتنسيق الجيد من قبل الطرفين في الدنمارك والنرويج وأيرلندا.
حفاوة كبيرة خلال استقبال الرئيس السيسي بالدنمارك
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أننا شهدنا حفاوة كبيرة خلال استقبال الرئيس السيسي بالدنمارك، التي تنم عن تقدير حقيقي للمكانة المصرية كونها دولة ركيزة للأمن والاستقرار، ومحور مهم للسلام، إضافة إلى توافق الرؤى سياسيًا واقتصاديًا، متابعًا: "هناك توافق حقيقي للنظرة المستقبلية للاعتماد على الطاقة المتجددة والنظيفة، والاستثمار الضخم بين الدولتين، ما انعكس على مجمل النتائج بهذه الزيارة".
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن ما تم بمملكة الدنمارك من المقابلة الرسمية والحفاوة والتقدير للمكانة المصرية والرئيس السيسي، وتستحقها الدولة كونها تلتزم بسياسة رشيدة عاقلة، تقدم حلولًا وتحاول إطفاء الأزمات، وتساعد المجتمع الدولي على مواجهة الكثير من التحديات.