كيف ساهمت الفلسفة في إبداع نجيب محفوظ؟
كشف الدكتور أحمد عبدالحليم، الأستاذ المتفرغ بقسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة، عن تأثير الفلسفة في تشكيل شخصية وأدب الأديب العالمي نجيب محفوظ.
أوضح "عبدالحليم"، خلال لقائه في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، أن نجيب محفوظ تأثر في بداياته بكتابات المفكر سلامة موسى، التي ألهمته حب الفلسفة قبل التحاقه بالجامعة، مشيرًا إلى أن دعوة "موسى" للعلم كانت بمثابة أحد الأجنحة التي حملت "محفوظ" نحو التفوق الفلسفي.
وأضاف، أن الجناح الآخر الذي أسهم في صقل شخصية "محفوظ" الأدبية والفكرية كان من خلال تعلمه على يد الشيخ مصطفى عبدالرازق، الذي جمع بين الدين والعلم وترك بصمة عميقة في تكوين محفوظ الفكري.
وأشار، إلى أن نجيب محفوظ التحق بجامعة القاهرة عام 1930، وكان من أوائل الأجيال التي درست الفلسفة في مصر، مما ساهم في بناء أسس فكرية متينة انعكست في أعماله الأدبية الخالدة.
