"عنبر": "حياة كريمة" نموذج رائد لتنمية الصعيد منذ 2018
أكد الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، أن برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر أسهم بشكل كبير في تقليص الفجوة التنموية بين إقليم الصعيد وباقي المحافظات، موضحًا أن الدولة وضعت خطة شاملة لتنمية الصعيد ترتكز على ترتيب الأولويات الاقتصادية ومعالجة المشكلات من جذورها، بدلًا من الاكتفاء بإنشاء مشروعات متفرقة.
وأوضح عنبر، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة بدأت تنفيذ هذه الخطة من خلال تعزيز الخدمات الأساسية للمواطنين وإطلاق برامج ومبادرات رئاسية خاصة بتنمية الصعيد، وعلى رأسها مبادرة "حياة كريمة"، التي بدأت منذ عام 2018.
وأشار إلى أن تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لعام 2014 كشف عن فجوة كبيرة بين إقليم الصعيد ومستوى التنمية في باقي الدولة، حيث كانت معدلات الفقر والبطالة مرتفعة، مع ضعف التنمية الاقتصادية مقارنة بالعاصمة والمحافظات الأخرى ولفت إلى أن هذه الفجوة دفعت العديد من أبناء الصعيد للانتقال إلى القاهرة والوجه البحري بحثًا عن فرص استثمارية ودخل أفضل.
وأضاف أن غياب التنمية في الصعيد سابقًا كان يعزى إلى نقص البنية التحتية والخدمات الأساسية، مثل الطرق والتعليم والتدريب، ما جعل الاستثمار في الإقليم تحديًا كبيرًا.