تصعيد العدوان الإسرائيلى فى غزة يوقع ضحايا مدنيين جددًا
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن ستة أشخاص قد استشهدوا في غارات إسرائيلية على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
آخر الأوضاع في غزة
منذ تصاعد النزاع في غزة، يواصل القطاع تعرضه لعدة ضربات جوية من قبل القوات الإسرائيلية، التي تستهدف مناطق مدنية ومرافق حيوية في محاولة لإضعاف البنية التحتية للحركة الفلسطينية "حماس" والفصائل المسلحة الأخرى.
في أحدث تطور، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن ستة أشخاص لقوا حتفهم جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت مدينة رفح في جنوب قطاع غزة. وذكرت الوكالة أن الهجمات تسببت في مقتل المدنيين وتدمير عدد من المنازل والمرافق في المنطقة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملتها العسكرية في غزة منذ عدة أشهر، حيث تحاول القضاء على الهياكل العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية.
ومع ذلك، يؤدي هذا الصراع إلى تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث يعيش السكان في ظروف قاسية للغاية، مع نقص في المواد الغذائية والأدوية، فضلًا عن تدمير كبير في البنية التحتية.
وفي ظل هذا التصعيد العسكري، تواصل المنظمات الإنسانية الدولية محاولاتها للوصول إلى المتضررين من النزاع، ولكن العملية تواجه صعوبات شديدة بسبب الحصار المفروض على القطاع والمخاطر الأمنية، وتزداد المخاوف من تدهور الوضع الإنساني في غزة، حيث يواجه المدنيون الأوضاع الصعبة في ظل الغارات الجوية المتواصلة.
من جانبها، استنكرت عدة دول ومنظمات دولية التصعيد الإسرائيلي الأخير في غزة، داعية إلى وقف فوري للقتال وحل النزاع عبر المفاوضات.
وتدعو هذه الأطراف إلى تفعيل الجهود الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين في غزة، خصوصًا في ظل ارتفاع أعداد القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
وتزعم قوات الاحتلال الاسرائيلي من جهتها أن عملياتها العسكرية تأتي في إطار دفاعي بهدف حماية أمنها من الهجمات الصاروخية المستمرة التي تشنها الفصائل من داخل قطاع غزة.
وتشير التقارير إلى أن الهجمات الإسرائيلية تستهدف مواقع إطلاق الصواريخ، بالإضافة إلى منشآت تابعة لحركة حماس، في هذا السياق، يواجه المدنيون الفلسطينيون في غزة وضعًا مأساويًا، حيث يواصلون معاناتهم جراء القصف المستمر والحصار المفروض على القطاع.