هل تصبح تطبيقات "الذكاء الاصطناعي" صديقا افتراضيًا للشباب؟..استشاري الطب النفسي يجيب
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن بعض المراهقين والشباب يقبلون على للتحدث والفضفضة عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي كنوع من التسلية والتفريغ النفسي، لكن يفضل أن يكون بحدود معينة لعدم انتهاك الخصوصية، موضحا أن بعض الأبناء يلجأون إلى الحوار مع العالم الافتراضي بحجة أنه كاتم للأسرار.
أصبحت هناك ظاهرة منتشرة بين الشباب والفتيات وهي اتخاذ الروبوتات كصديق مقرب
وأضاف استشاري الطب النفسي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أنه مؤخرًا أصبحت هناك ظاهرة منتشرة بين الشباب والفتيات، وهي اتخاذ الروبوتات كصديق مقرب، الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات حول أسباب ودوافع الشباب نحو استبدال دائرة الأصدقاء بتطبيقات الدردشة ومدى خطورتها على المجتمع، لذلك يجب أن يكون هناك توعية من قبل الأسرة.
الأب المظلة والأم الوتد للمنزل
وأكد استشاري الطب النفسي، علي أن الأب المظلة والأم الوتد للمنزل، كما أن العاطفة والثقة بالذات والشعور بالأمان يحصل عليهم الطفل من والده، بالتالي في حالة افتقاده يبحث فيه الابن عن طريق الذكاء الاصطناعي، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي يعطي مستخدميه المثالية وقد يروج لأفكار وثقافات مختلفة عن المجتمع الذي نعيش فيه.