رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عودة البالون الطائر.. الأقصر تطلق 55 رحلة تسحر السياح في سمائها

البالون
البالون

كشفت سلطة الطيران المدني اليوم أنه تم السماح مجددًا بإطلاق رحلات البالون بالأقصر، بعودة التحليق في الأقصر بعد جهود كبيرة من الجهات المعنية لضمان أعلى معايير السلامة والأمان، مما يضمن للسياح تجربة فريدة من نوعها في سماء المدينة التاريخية. التي تُعد من أبرز الأنشطة السياحية التي تميز مدينة الأقصرعن غيرها من الوجهات العالمية.

شهدت محافظة الأقصر، اليوم الإثنين، تحليقًا استثنائيًا لرحلات البالون الطائر، حيث انطلقت 55 رحلة عبر سماء البر الغربي، حملت على متنها أكثر من 1400 سائح من مختلف أنحاء العالم. 

وتُعد هذه الرحلات واحدة من أبرز الأنشطة السياحية التي تجذب الزوار إلى الأقصر، وتمنحهم تجربة لا تُنسى في قلب عاصمة مصر القديمة، حيث تحتل الأقصر المركز الثالث عالميًا في ترتيب الوجهات السياحية لرحلات البالون الطائر.

تبدأ الرحلة في الصباح الباكر، حيث يتوجه السياح إلى مطار البالون الطائر، ليبدأ يومهم من هناك مع شروق الشمس، ومع إشراقة الفجر، تتوالى عمليات تجهيز البالونات، التي تبدأ بملء البالون بالهواء البارد، ثم الهواء الساخن، مما يتيح للبالونات الارتفاع في السماء. يحرص السياح على التقاط الصور التذكارية في أرض المطار وبينما يطيرون في السماء، حيث تُعتبر هذه اللحظات فرصة تاريخية للعديد منهم.

وتستمر رحلات البالون الطائر، حيث يستمتع السياح بمشاهدة مناظر الأقصر الطبيعية الساحرة والمعالم الأثرية من السماء، وتقدم الرحلات مشهدًا فريدًا يدمج بين سحر الطبيعة والتاريخ، سواء في الجانب الشرقي أو الغربي من المدينة.

رحلات البالون الطائر

يذكر أن الأقصر تحتضن حاليًا 19 شركة متخصصة في تنظيم رحلات البالون الطائر، وتستخدم هذه الشركات 8 موديلات مختلفة من البالونات، تتراوح سعاتها من 2 إلى 32 راكبًا.

تاريخ البالون الطائر في الأقصر يعود إلى 35 عامًا، حيث أقلعت أولى الرحلات في عام 1988 بقيادة طيارين بريطانيين من شركة "فيرجن البريطانية" تحت اسم "بالونزا أوفر إيجبت". وفي عام 1994، بدأت الشركات المصرية في تأسيس أولى رحلات البالون المحلي، ليشهد هذا القطاع نموًا كبيرًا حتى أصبح أحد أبرز معالم السياحة في الأقصر.

وتظل رحلات البالون الطائر في الأقصر رمزًا للتميز السياحي، وجاذبًا لملايين السياح الذين يزورون مصر سنويًا للاستمتاع برؤية تاريخية فريدة من السماء.