مصلحة الدمغة والموازين: دمغ 220 طنًا من المعادن الثمينة سنويًا
قال اللواء أحمد سليمان، رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين بوزارة التموين والتجارة الداخلية، إن حجم المعادن الثمينة التي يتم دمغها سنويًا يتراوح بين 180 إلى 220 طنًا من المشغولات الذهبية والسبائك.
تأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز الثقة في قطاع الذهب والمجوهرات وضمان سلامة المنتجات المقدمة للمستهلكين.
رقابة مشددة لحماية المستهلك
جاءت تصريحات اللواء سليمان خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، للإعلان عن تفاصيل معرض الذهب والمجوهرات "نبيو 2024".
وأشار إلى أن الوزارة، من خلال مصلحة دمغ المصوغات والموازين، تواصل تكثيف الرقابة على الأسواق للتأكد من سلامة العيارات الذهبية والسبائك المعروضة، ودمغها بالدمغة الحكومية الرسمية.
وأكد أن هذه الإجراءات تأتي تنفيذًا لتوجيهات وزير التموين لضمان حماية المواطنين من الغش أو التدليس من قبل بعض ضعاف النفوس. ودعا المواطنين الذين يواجهون أي مشكلات تتعلق بالمعدن الثمين إلى التواصل مباشرة مع المصلحة لضمان حل أي شكاوى بسرعة وفعالية، بما يحفظ حقوقهم.
دور الدمغة في دعم السوق
تلعب مصلحة دمغ المصوغات والموازين دورًا محوريًا في تنظيم سوق الذهب والمجوهرات في مصر. ويعد دمغ المشغولات الذهبية بالدمغة الحكومية ضمانًا لجودتها ومطابقتها للمعايير المعتمدة. كما يسهم هذا الإجراء في تعزيز الشفافية وبناء ثقة المستهلكين، وهو ما يدعم حركة التجارة الداخلية ويزيد من تنافسية السوق المصرية.
"نبيو 2024": منصة لتعزيز الصناعة
ضمن فعاليات المؤتمر، أشار الدكتور شريف فاروق إلى أهمية معرض الذهب والمجوهرات "نبيو 2024" كمنصة استراتيجية لدعم الصناعة. وأوضح أن المعرض يعكس التزام وزارة التموين بتطوير هذا القطاع الحيوي وتعزيز فرص التعاون بين الدولة والقطاع الخاص.
من جانبه، أشار المهندس هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات، إلى أن هذا الحدث يسهم في فتح آفاق جديدة لتصدير الذهب المصري، مستفيدًا من السمعة المتميزة التي اكتسبتها المنتجات المصرية في الأسواق الإقليمية والدولية.