إذاعة جيش الاحتلال: قواتنا ستعلن الأراضى المجاورة للحدود السورية "منطقة عسكرية مغلقة"
ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه من المقرر أن يعلن جيش الاحتلال عن قيود مشددة على عدد من البلدات القريبة من الحدود السورية، في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد على أيدي الفصائل المسلحة.
الاحتلال يستنفر
ووفقًا لتقرير بثته إذاعة الجيش ونقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن هذه القيود تعني إلغاء المدارس في أربع قرى درزية بالقرب من الحدود، في حين سيتم إعلان الأراضي المجاورة للحدود منطقة عسكرية مغلقة، مما يعني أن المدنيين لن يتمكنوا من الوصول إليها، بما في ذلك المزارعون الذين يحاولون العناية بحقولهم.
وفقًا للتقرير، يتم أيضًا إنشاء حواجز طرق حول مرتفعات الجولان، مع تقييد حركة المرور حسب الحاجة.
كما أن القيود سارية بالفعل في معظم أنحاء الشمال وشمال الجولان، مما يحد من التجمعات ويحظر المدارس في الأماكن التي لا يوجد بها ملاجئ للقنابل.
رئيس الحكومة السورية: أنا فى منزلى ولم أغادر البلاد
وسبق وأعلن رئيس الحكومة السورية، محمد غازي الجلالي، الأحد، أنه لا يزال متواجدًا في منزله ولا ينوي مغادرة البلاد، وذلك عقب إعلان الفصائل المسلحة دخولها دمشق.
وتوجه الجلالي إلى السوريين بفيديو مصور قائلًا: "أنا منكم وأنتم مني، أنا في منزلي لم أغادره بسبب انتمائي إلى هذا البلد وعدم معرفتي لأي بلد آخر غير وطني".
وأضاف: "في هذه الساعات التي يشعر فيها الناس بالقلق والخوف رغم حرصهم جميعًا على هذا البلد ومؤسساته ومرافقه، إنني حريص على المرافق العامة للدولة والتي هي ليست ملكًا لي وليست ملكًا لأي شخص آخر إنما هي ملك لكل السوريين، نمد يدنا إلى كل مواطن سوري حريص على مقدرات هذا البلد".
وتابع: "أهيب بالمواطنين جميعًا عدم المساس بالأملاك العامة لأنها في النهاية أملاكهم، وأنا هنا في منزلي لم أغادره ولا أنوي مغادرته إلا بصورة سلمية، بحيث أضمن عمل المؤسسات العامة ومرافق الدولة وإشاعة الأمان والاطمئنان للأخوة المواطنين".
وتابع الجلالي، الذي شغل منصب رئيس مجلس الوزراء في سوريا في سبتمبر 2024: "أتمنى من الجميع أن يفكروا بعقلانية، إننا نمد يدنا حتى إلى المعارضين الذين مدوا يدهم وأكدوا أنهم لن يتعرضوا إلى أي إنسان ينتمي إلى هذا الوطن السوري".