استشارى نفسى يحذر من خطورة توبيخ الطفل: يؤدى لإصابته بأعراض جسمانية
قال الدكتور عبدالله أبوعدس، استشاري الصحة النفسية، إن تداعيات التوبيخ المفرط للطفل تؤدي لنقص ثقة الطفل بنفسه وترقبه لما يقوله الآخرون عنه، وهذا قد يؤدي لآلام جسمانية متواصلة.
وأضاف، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن كثيرا من الأطفال يعانون من صداع وآلام جسم غير مبررة، لأن المناخ الأسري السيئ يفرغ بأعراض جسمانية، ما يؤدي لتراجع قدرته على أداء المهام المطلوبة، وتراجع تطوره، وعدم مواكبة المسيرة التعليمية، حيث يحدث صعوبات في التعلم ويخلق لديه أنماطا عدوانية.
وأوضح أنه على الأسرة أن تنزل للمستوى العقلي للطفل، وتناقشه، لافتا إلى أن فلسفة الحوار مع الطفل في المجتمعات العربية غائبة، ولا يوجد حوار فعال، ولا بد أن نحاول أن نصل لتسوية فيما يخص السلوك المقبول.
وحذر من توبيخ الأطفال في الأماكن العامة، وتكسير رغبته في الاستكشاف والتطوير، مردفا: "عندما نعطي أمرا للطفل لا بد من شرحه".