قضية وحيدة تعيد شعبية نتنياهو فى الداخل الإسرائيلى.. فما هى؟
قال د. سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إنه خلال أكثر من 90 استطلاعًا للرأي في الأشهر الأخيرة، لم يستطع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أن يستعيد ثقة الجمهور به، بل إن الأمر امتد لأكثر من ذلك، وهو ثقة الجمهور بحزب الليكود آخذة بالهبوط، وكذلك بالائتلافف الحاكم، وهذا الأمر يقلق نتنياهو.
وأضاف خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه حتى لو حقق نتنياهو بعض الإنجازات سواء باغتيال شخصيات سياسية في لبنان وطهران، ودمشق، أو بعض الإنجازات التكتيكية في الميدان، لكنه لم ينجح أن يستعيد جزءًا من ثقة الجمهور، والقضية الوحيدة لاستعادة جزء من الثقة هو إمكانية استعادة المحتجزين الإسرائيليين وإيقاف الحرب، لكنها فخ كبير، لأنه من الممكن أن يؤدي للإطاحة بالائتلاف الحاكم.
ولفت إلى أن المشاكل تتدفق من كل حدب وصوب على نتنياهو، وخاصة بعد الاتفاق بوقف إطلاق النار مع لبنان، ما أدى لتشكيل ضغط إضافي جماهيري من الجيش وأطراف عديدة، وأن المحاكم التي ستبدأ من الثلاثاء حول قضايا الفساد لنتنياهو، بالإضافة لوصول ترامب للبت الأبيض في يناير.
ونوه إلى أن فقدان الثقة في نتنياهو وحزب الليكود لا يعني أن الجمهور الإسرائيلي سيميل لليسار، ما زالت هناك اختيارات يمينية بخلاف نتنياهو.