أستاذة ذكاء اصطناعى تدعو لإيجاد بدائل عن الشركات التكنولوجية: تسهم فى الحروب
قالت د. سالي حمود أستاذة الذكاء الاصطناعي، إنه لا يمكن الاعتماد على أن تتحلى الشركات التكنولوجية بصحوة أخلاقية، لافتًا إلى أن شركات التكنولوجيا تحقق أرباحًا كبيرة وتصيبها تحولات سريعة جدًا، ولا تهتم إلا بالمكاسب الاقتصادية.
ولفتت خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن جوجل بدأ كمحرك بحث، وأصبح شركة إعلانات، لا تقدم خدمات البحث إلا للمعلنين، وتحول جوجل إلى شريك أساسي في الحروب والنزاعات.
وأضافت أن التكنولوجيا كانت مساهمة بشكل كبير في العدوان على لبنان، وهذا اتضح من بنك الأهداف الذي لم يكن ينفد، وهذه البنوك كانت تتزايد بعد كل هدف بفضل التكنولوجيا المستخدمة.
وأشارت إلى أن مشروع جوجل "نيمبوس" يوفر داتا لإسرائيل لتوسيع استيطانها، كما أن جزءًا من حرب إسرائيل على لبنان وغزة اعتمد على بيانات ميت.
وأردفت: "وليس جوجل وميتا فقط، بل إن إيلون ماسك، الذي قال نحذر من الذكاء الاصطناعي الذي يحل محل الإنسان، استثمر بمنصة xai ".
وتابعت: "نحن بحاجة لبدائل عن هذه الشركات، لأن مثلًا جوجل يعطي النتائج المناسبة للبيزنس الخاص به، وكذلك شات جي بي تي، لذا يجب العمل بشكل جماعي للضغط على الشركات، لأنها توازي الأسلحة، فالتكنولوجيا سلاح، وذخيرتها البيانات، والشركات التكنولوجية متواطئة في الحروب".