برلمانى: نشر الشائعات يشكل تهديدًا كبيرًا للاستقرار الاجتماعى
قال النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس النواب، إن نشر الشائعات يشكل تهديدًا كبيرًا للاستقرار الاجتماعى، إذ يعمل على زعزعة الثقة داخل المجتمع وتفكيك الروابط بين أفراده.
إضعاف النسيج الاجتماعي
وأوضح منصور، في تصريحات لـ«الدستور»، أن الشائعات تؤدي إلى انتشار حالة من القلق وعدم اليقين، خاصة إذا كانت تستهدف موضوعات تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، مثل الأوضاع الاقتصادية أو القرارات السياسية، وهذا القلق يُضعف من النسيج الاجتماعى، ويخلق انقسامات بين شرائح المجتمع المختلفة، ما يعزز من بيئة التوتر والصراع.
وأضاف رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس النواب، أن الشائعات تؤثر أيضًا على العلاقات بين المواطن والدولة، إذ تسعى إلى التشكيك فى مصداقية المؤسسات الحكومية، وتضليل المواطنين بشأن جهود الدولة أو سياساتها، وهذا يؤدى إلى خلق فجوة من عدم الثقة، قد يستغلها أعداء الدولة لتحفيز الاحتجاجات أو خلق بيئة من الفوضى.
أهمية الوعي المجتمعي
وشدد على أن مواجهة الشائعات تتطلب وعيًا مجتمعيًا قويًا، يقوم على الشفافية وتوافر المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية، بالإضافة إلى ذلك يتعين على كل فرد تحمل مسئولية عدم تداول الأخبار غير الموثوقة، والمساهمة فى نشر التوعية بخطورة الشائعات على تماسك المجتمع واستقراره.