ماجدة خيرالله تشيد بأحداث "ساعته وتاريخه": حلقة مؤثرة وعمرو سلامة تعامل بذكاء
حرصت الناقدة الفنية ماجدة خيرالله، على التعليق على الحلقة الأولى من مسلسل "ساعته وتاريخه" الذي انطلق أمس عبر منصة واتش إت بالتزامن مع عرضه على dmc.
وأشادت ماجدة خيرالله بأحداث الحلقة عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك قائلة: "بمجرد الإعلان عن تقديم عمل فني، يستعرض الحادث المأساوي الذي راحت ضحيته الفتاة نيرة، التي ذبحها عاشق مهووس على بعد خطوات من جامعتها، تحركت غدة الانتهازية والاستغلال لدى بعض أطراف من ذويها، يحاول كل منهم أن يستغل الفرصة ليفرض وصاية على جهة الإبداع التي تحاول أن تقدم الحادث في عمل فني، مطالبة بضرورة الموافقة على السيناريو وتفاصيله".
وتابعت: "ولكن كان عمرو سلامة أكثر ذكاء في تقديمه للكارثة من خلال وجهة نظر فتاة قريبة من نيرة التي أطلق عليها اسمًا مختلفًا، ودار الحدث بأكمله داخل أتوبيس عام، متجه إلى الجامعة التي تدرس فيها الفتاة واختار الزمان في اليوم الأول لاختبارات نهاية العام، ومن خلال ثرثرة الفتيات نتعرف على تفاصيل الحكاية، وعلى طبيعة الفتاة وتمثلها مايان السيد".
وأضافت: "أما بطلة الحلقة كما كتبها وأخرجها عمرو سلامة، فهي تحول البطولة إلى وجه جديد هي سلمى عبدالكريم، التي تحمل مشاعر متباينة للقتيلة، تتراوح بين الكراهية والحقد وعدم الاستيعاب ثم التعاطف والإحساس بالخطر والقلق عما يمكن أن يكون مصيرها، وخاصة وهي الوحيدة بين مجموعة الصديقات التي تعرف أن القاتل الذي يتربص بالفتاة موجود في الأتوبيس وينتوي الشر!! وتفاصيل المأساة تظهر فقط على وجهها وهي تراقب ما حدث بعد نزول الفتيات من الأتوبيس وملاحقة القاتل الذي لم يتورع عن ذبحها على مرأى من الجميع".
وأكدت: "الحلقة مؤثرة وقد ابتعدت عن إظهار أي مشاهد للجريمة، ولكن تبعاتها من وجود دماء كثيفة على الرصيف! تجربة الكاستينج لاختيار وجوه شابة وتدريبها ظهرت جلية على الفتاة سلمى عبدالكريم وأتوقع لها نجاحًا في أعمال قادمة إذا استفادت من فترة الإعداد والتوجيه، اسم المسلسل الذي يقدم حلقات عن جرائم شغلت الرأي العام (ساعته وتاريخه) ويقدم على واتش إت".