دعم فنى ومالى.. جهود "حياة كريمة" للارتقاء بالحِرف والمشروعات الصغيرة
المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تهدف إلى تحسين مستوى معيشة الفئات الأكثر احتياجًا من خلال تنفيذ مشاريع تنموية في مختلف القطاعات.
وفيما يتعلق بدعم المبادرة لأصحاب الحرف اليدوية، فتلعب مؤسسة حياة كريمة دورًا كبيرًا في ذلك عبر عدد من البرامج والمحاور الرئيسية التي تدعم الحرف والمشروعات الصغيرة والقائمين عليها على كل المستويات، نستعرضها في السطور التالية.
دعم التدريب والتأهيل
يتم تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية لتطوير مهارات الحرفيين في مختلف الحرف اليدوية مثل السجاد، الخزف، النجارة، والتطريز، ما يساعد في رفع كفاءة المنتجات وجعلها منافسة في الأسواق المحلية والعالمية.
توفير القروض والتمويل
تساهم مبادرة "حياة كريمة" في توفير تمويلات صغيرة ومتوسطة لأصحاب الحرف اليدوية بهدف تطوير مشاريعهم الصغيرة وتحسين ظروف العمل، ما يساعد في زيادة الإنتاجية.
تسويق المنتجات
تعمل المبادرة على فتح قنوات لتسويق المنتجات الحرفية سواء محليًا أو دوليًا، عبر المعارض أو المنصات الإلكترونية. كما يتم تنظيم معارض خاصة بهذه الحرف لزيادة الطلب عليها.
توفير المواد الخام
تقوم "حياة كريمة" بتوفير المواد الخام اللازمة لصناعة الحرف اليدوية بأسعار تنافسية أو من خلال شراكات مع مؤسسات أخرى لضمان استمرارية الإنتاج.
دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر
تعمل مؤسسة حياة كريمة على تطوير بيئة الأعمال الصغيرة والمتوسطة وتوفير الدعم الفني والإداري لأصحاب الحرف، بما في ذلك الاستشارات المتعلقة بالتسويق والإنتاج.
تحسين البنية التحتية
من خلال مشاريع البنية التحتية، تعمل المبادرة الرئاسية على تحسين ظروف العمل في الأماكن التي يزاول فيها الحرفيون مهنتهم، بما في ذلك توفير الكهرباء والمياه، وكذلك إنشاء ورش مجهزة لتسهيل العمل.
التشجيع على الاستدامة
يتم تشجيع الحرفيين على تبني ممارسات إنتاجية مستدامة من خلال توجيههم نحو استخدام المواد البيئية والصديقة للطبيعة، ما يساهم في حماية البيئة وتوفير منتجات تتماشى مع المعايير العالمية.
من خلال هذه الأنشطة، تساعد "حياة كريمة" في تعزيز دور الحرف اليدوية كمصدر دخل مستدام وتحسين حياة أصحابها، بالإضافة إلى زيادة الاعتراف بالقيمة الثقافية والتراثية لهذه الحرف.