"القومى للمرأة" يُكرم وزيرة التضامن الاجتماعى
نظم المجلس القومي للمرأة، برئاسة المستشارة أمل عمار، احتفالية لتكريم رئيسة وأعضاء المجلس السابقين، عقب إعادة تشكيل المجلس من جديد، وذلك بعد تولى الدكتورة مايا مرسي مسئولية وزارة التضامن الاجتماعي.
وشهد الاحتفالية حضور أعضاء المجلس بعد إعادة تشكيله الجديد، وأعضاء المجلس السابق.
وكرمت المستشارة أمل عمار، الدكتورة مايا مرسي لدورها الرائد في رئاسة المجلس القومي للمرأة خلال فترة توليها المسئولية، وجهودها العديدة التي ساهمت في تمكين المرأة في كافة القطاعات.
أسباب نجاح المجلس
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها هذا التكريم من قبل المجلس القومي للمرأة، برئاسة المستشارة أمل عمار، لافتة إلى أن جميع العاملين في المجلس وفروعه على مستوى الجمهورية يحظون بالاحترافية والمهنية، والمجلس يعامل كأسرة واحدة، وهذا أحد أسباب نجاحه.
وقالت الدكتورة مايا مرسي إن أسرة المجلس القومي للمرأة، بتشكليه الحالي أو السابق، سيواصلون العمل باحترافية كبيرة من أجل مواصلة النجاح، موجهة الشكر للمستشار الجليل سناء خليل، نائب رئيس المجلس القومي للمرأة السابق، لما بذله من جهد أفاد به المجلس، ومقدمة كذلك التهنئة لكل عضوات وأعضاء المجلس الجدد متمنية لهم كل التوفيق والنجاح.
15 ألف رائدة اجتماعية تحت مظلة وزارة التضامن
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك 15 ألف رائدة اجتماعية تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي سيعملن مع المجلس القومي للمرأة، وكذلك هناك ألف ميسرة مالية للمجلس القومي للمرأة سيعملن مع وزارة التضامن الاجتماعي، وسيعمل الجميع معا؛ لأن النجاح لن يتحقق إلا بمشاركة الجميع، وهذا ما تحتاج إليه الدولة.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن هناك أسماء ستخلد في ذاكرة المجلس القومي للمرأة، مثل الراحلة الدكتورة فرخندة حسن أمين عام المجلس القومي للمرأة السابق، وما بذلته من جهود للحفاظ على المجلس واستمراره، والدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، الذي لعب دورًا كبيرًا في إنقاذ المجلس، والسفيرة ميرفت تلاوي رئيسة المجلس القومي للمرأة السابقة، التي خاضت حربا عنيفة في وقت عصيب مرت به الدولة.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية لدعمه الدائم للمجلس، وصدور قانون تنظيم عمل المجلس القومي للمرأة، مشيرة إلى أن الجميع سيعمل كفريق واحد من أجل رفعة اسم مصر.
من جانبها، استهلت المستشارة أمل عمار حديثها باسم عضوات وأعضاء المجلس فى تشكيله الجديد، بتقديم خالص التهانى للدكتورة مايا مرسي فى هذا المنصب الجديد، فهو منصب مستحق وبجدارة لتاريخها الحافل بالإنجازات والنجاحات، ولكفاءتها المهنية وخبراتها الدولية الكبيرة، والذى يعد تأكيدا على ثقة القيادة السياسية فى كفاءتها وقدراتها على تحقيق النجاح فى جميع الملفات التى أوكلت إليها.
وقالت إن المجلس القومي للمرأة بقيادة الدكتورة مايا مرسي، على مدار 8 سنوات، حظى بشخصية وطنية من طراز فريد، عاشقة لتراب الوطن حتى النخاع، وهو ما لمسناه خلال العمل تحت قيادتها على مدار سنوات وسنوات قادمة، حيث كانت تواصل العمل الليل بالنهار، وأمام عينيها دائمًا دعم ومساندة الوطن فى كل لحظة وفى جميع التحديات التى واجهته، ولسان حالها دائمًا يقول إن مصر فوق الجميع وإن حب الوطن ومساندته لشرف رفيع.
وأثنت "عمار" على نجاح الدكتورة مايا مرسي فى تحقيق نقلة نوعية فى عمل المجلس القومي للمرأة على جميع المستويات محليًا ودوليًا، وكرست علمها ووقتها وخبراتها الطويلة حتى جعلت منه واحدًا من أهم مؤسسات الدولة، إلى أن وصل إلى المرأة والفتاة في جميع قرى ونجوع محافظات الجمهورية، حيث نجحت فى عقد شراكات متميزة في جميع الوزارات والمؤسسات والهيئات دوليا ومحليا حتى أصبح المجلس نموذجا تسعى العديد من دول العالم للاستفادة من تجربته الناجحة والملهمة فى دعم قضايا المرأة فى جميع المجالات.
وتحدثت "عمار" عن النجاحات المشهودة التى حققتها الدكتورة مايا مرسي فى العديد من الملفات المهمة، أبرزها ملف عام المرأة المصرية، وخطة الحكومة للتنمية المستدامة، وملف قانون تنظيم عمل المجلس القومي للمرأة، وقيادة الجهود للتصديق على ميثاق إنشاء منظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي ودخولها حيز النفاذ ومقرها القاهرة، وملف مراجعة وتعديل مقترحات العديد من القوانين والتشريعات الوطنية لتمكين المرأة على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وحمايتها من كافة أشكال العنف والتمييز ضدها خلال السنوات الماضية، فضلًا عن ملف التعاون مع البنك المركزي وتوقيع أول بروتوكول تعاون على مستوى العالم يهدف إلى تنظيم التعاون بين الطرفين فيما يتعلق بدعم وتمكين المرأة المصرية اقتصاديًا وماليًا، وإرساء وتعزيز مفهوم الشمول المالي بين السيدات في مصر، وتم إطلاق تطبيق "تحويشة" الذي يعد من أبرز برامج الشمول المالي والرقمي للمرأ،ة واستفادت منه ملايين السيدات، فضلا عن ملف إصدار بطاقات الرقم القومى للسيدات، علاوة على أن المجلس نجح فى عهدها فى الوصول إلى ملايين السيدات عبر حملات طرق الأبواب بجميع المحافظات.
وأثنت "عمار" على النجاح الكبير لها بملف استجابة مصر السريعة لاحتياجات المرأة خلال جائحة فيروس كورونا، وأيضًا ملف المرأة والبيئة وتغير المناخ، علاوة على قيادة ملف القضاء على ختان الإناث في مصر من خلال الشراكة في رئاسة اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث، بعضوية مشتركة من المجلس القومي للطفولة والأمومة، بجانب ملف مراجعة وتعديل مقترحات العديد من القوانين والتشريعات الوطنية لتمكين المرأة وحمايتها من كافة أشكال العنف والتمييز ضدها خلال السنوات الماضية.
وتطرقت رئيسة المجلس القومي للمرأة إلى نجاح الدكتورة مايا مرسي دوليًا فى دعم قضايا المرأة العربية عبر رئاستها العديد من المناصب القيادية الدولية، كما مثلت الدكتورة مايا مرسي المرأة المصرية في المحافل الدولية طبقا لاختصاصات عمل المجلس القومي للمرأة في المحافل العربية والإقليمية والإفريقية والدولية بما يزيد على 175 محفلا لمناقشة مختلف قضايا المرأة، على رأسها رئاسة وفد مصر سنويًا في دورات لجنة وضعية المرأة CSW بنيويورك، وتم التطرق أيضًا للمستوى الإنساني، فقد كانت الدكتورة مايا مرسي مثالا وقدوة من طراز فريد من نوعه، حيث كانت تربطها علاقات إنسانية بجميع الأعضاء والأمانة العامة.
واختتمت رئيسة المجلس القومي للمرأة حديثها بوافر الثناء والشكر للمستشار سناء خليل، نائب رئيس المجلس السابق والقائم بأعمال رئيس المجلس السابق ورئيس اللجنة التشريعية بالمجلس، لما قدمه للمجلس خلال الفترة السابقة وتحمله المسئولية الكبرى على عاتقه.