رئيس مدينة بورفؤاد يترأس حملة مسائية لرفع كفاءة النظافة وإزالة الإشغالات
ترأس الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، مساء اليوم، أعمال رفع كفاءة محيط مساكن الفيروز، وفرض الإنضباط وتهذيب الشوارع من الإشغالات المخالفة، وذلك من خلال تواجد عمال النظافة والقيام بأعمال النظافة من كنس ورفع المخلفات بالتعاون مع إدارة النقل الميكانيكي، وذلك في إطار الارتقاء بمنظومة النظافة وتجميل الطرق الرئيسية والفرعية ومحيط العقارات السكنية والميادين وإضفاء المظهر الحضاري والجمالي لقطاعات المدينة وتوفير بيئة نظيفة للمواطنين، رافقه خلالها المهندسة مها إبراهيم وكيلة الإدارة الهندسية، والأستاذ جورج لاوندي مدير إدارة تحسين البيئة.
كما شدد الدكتور إسلام بهنساوي، على بذل مزيد من الجهد والاهتمام بأعمال النظافة ورفع تجمعات القمامة أولًا بأول، مشيرًا إلى الرقابة المستمرة على عمال النظافة؛ لضمان تحقيق أعلى مستوياتها.
كما وجه رئيس مدينة بورفؤاد بضرورة تحقيق أعلى مستوى من النظافة بأنحاء المدينة، مؤكدًا أهمية دور عمال النظافة والذي يعد عاملًا أساسيًا في تحقيق المظهر الحضاري والمشرف للمدينة وأيضًا لجهودهم المتواصلة والتي تتكامل مع كافة الجهود التي يتم تحقيقها في مختلف المشروعات التنموية والخدمية للارتقاء بحياة المواطنين، لافتًا إلى تقديم كافة الدعم لهم.
وأكد الدكتور إسلام بهنساوي على ضرورة الاهتمام باللمسات النهائية فى تنفيذ أعمال النظافة العامة بحيث يتم التركيز على رفع القمامة من الصناديق والحاويات، وتنظيف ما حولها بشكل مستمر، مع القضاء على أماكن التجمعات والتراكمات لها حتى يلمس المواطن ذلك على أرض الواقع، مشددًا على أهمية تجميل المناطق للحفاظ عليها من تراكم القمامة والمخلفات مرة أخرى.
كما وجه رئيس مدينة بورفؤاد بضرورة توفير عبور أمن للمواطنين؛ لإعادة الوجه الجمالي والحضاري للمدينة مؤكدًا أن الفترة الحالية تتطلب من الجميع بذل مزيد من الجهد والعمل حتى تصبح المدينة خالية تمامًا من التعديات.
كما شدد الدكتور إسلام بهنساوي على مسئولي المتابعة الميدانية والإشغالات برفع جميع الإشغالات بشوارع المدينه المختلفة والتواجد بصفة دائمة بالشوارع لمنع الباعة الجائلين من التواجد بالشوارع، تسهيلًا للحركة المرورية.
في سياق متصل، أكد رئيس مدينة بورفؤاد، أن الأجهزة التنفيذية تكثف جهودها في ملف النظافة، وذلك لحرصهم على تحقيق الواجهة المشرفة للمدينة بما يتماشى مع المشروعات التنموية والخدمية الجديدة، فضلًا عن تحقيق سبل الراحة للمواطنين والعمل المتواصل على رفع كفاءة وتحسين المناطق السكنية بنطاق المدينة، موجهًا باستمرار بذل المجهودات والعمل المكثف، للحفاظ على ما يتم إنجازه من تنمية وتطوير.