"بداية جديدة".. بروتكول تعاون بين "حماة الوطن" و"إيدينا مع بعض"
وقّعت أمانة التضامن الاجتماعي بحزب حماة الوطن، الخميس، بروتوكول تعاون مع مؤسسة "إيدينا مع بعض للتأهيل"، بهدف توفير عدد من الأطراف الصناعية المجانية، للمواطنين الذين يعانون إصابات أو حالات طبية تتطلب تركيب أطراف صناعية؛ لتحسين كفاءة الأداء الوظيفى لهم وتمكينهم من العيش باستقلالية وتقديم خدمات الدعم النفسى للمستفيدين.
تم توقيع البروتوكول بمقر حزب حماة الوطن من قبل النائب اللواء أحمد العوضي، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، عن جانب الحزب، بينما وقع عن مؤسسةإايدينا مع بعض للتأهيل" إبراهيم العناني، مدير الشئون القانونية بالمؤسسة.
وخلال مراسم التوقيع، أكد النائب اللواء أحمد العوضي أن هذا التعاون يأتي في إطار حرص الحزب على دعم كل المبادرات التي تسهم في تحسين جودة حياة المواطنين، لافتًا إلى أهمية توفير الأطراف الصناعية كوسيلة تمكينية للأشخاص الذين يحتاجون إليها لاستعادة قدرتهم على ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي.
وأضاف العوضي أن البروتوكول سيسهم في توفير هذه الأطراف مجانا لمستحقيها، خاصة في المناطق التي تشهد احتياجًا ملحوظًا لها.
ولفت العوضي إلى أن البروتوكول يتضمن إرسال قوافل طبية إلى المدن والمحافظات والمناطق النائية لفحص الحالات التي تحتاج إلى تركيب أطراف صناعية، وأخذ القياسات اللازمة لتصنيع الأطراف، ثم العودة لتركيبها، مع توفير الدعم النفسي لهم، ما يضمن تغطية أكبر عدد من المستفيدين في المناطق الأكثر احتياجًا.
وأكد العوضي أن الحزب يضع على رأس أولوياته دعم المبادرات التي تسهم في تحسين جودة حياة المواطنين، مشيرًا إلى أن توفير الأطراف الصناعية يُعد خطوة تمكينية للأشخاص ذوي الإعاقة لاستعادة حياتهم الطبيعية، لافتا إلى أن هذا التعاون يأتي في إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة” التي أطلقها الرئيس السيسي، وتهدف إلى تقديم حلول عملية للتحديات التي تواجه الفئات الأكثر احتياجًا، من بينها دعم ذوي الهمم لتحقيق تكافؤ الفرص وتعزيز اندماجهم في المجتمع.
من جانبها، أشارت د. مها الأنصاري، أمين أمانة التضامن الاجتماعي بحزب حماة الوطن إلى أن الحزب يسعى من خلال هذا التعاون إلى تقديم الدعم الفعلي للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، لافتا إلى أن هذا البروتوكول سيتيح لهم الحصول على الأطراف الصناعية التي يحتاجونها، بالمجان، ما يسهم في تحسين نوعية حياتهم وتمكينهم من الاندماج في المجتمع بشكل أكثر فاعلية، مؤكدًا أهمية التعاون مع مؤسسة إيدينا مع بعض للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين في جميع أنحاء الجمهورية.
وأكدت الإنصاري أن هذا التعاون يأتي ضمن جهود الحزب والمجتمع المدني لدعم وتمكين الأفراد ذوي الإعاقة وتحقيق مبدأ التكافؤ الاجتماعي من خلال تقديم حلول عملية للتحديات التي يواجهها هؤلاء الأشخاص.