رئيس هيئة الاستشعار يؤكد أهمية التعاون الدولى لمواجهة آثار التغيرات المناخية
أكد الدكتور إسلام أبوالمجد، رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء ومستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لتكنولوجيا الفضاء والشئون الإفريقية، على أهمية التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات البيئية الناتجة عن التغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات اليوم الثاني من اجتماع المائدة المستديرة الثاني للمنتدى الإفريقي لوكالات حماية البيئة (AFEPA)، الذي يُنظم في مصر على مدار ثلاثة أيام.
واستعرض الدكتور أبوالمجد، خلال كلمته الأدوات والتطبيقات المبتكرة في مجال الرصد البيئي، مشيرًا إلى الإمكانات المتقدمة التي تمتلكها الهيئة القومية للاستشعار من البُعد في هذا المجال.
كما سلط الضوء على الدور المهم الذي تقدمه الهيئة في مجالات مختلفة بالتعاون مع الجهات المعنية، بما في ذلك رصد التغيرات المناخية وتأثيراتها على البيئة.
عرض رئيس الهيئة ومستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أيضًا الآثار السلبية للتغيرات المناخية التي قد تؤثر على بعض المناطق الساحلية، مشددًا على ضرورة التحرك العاجل لمواجهتها والحد من تداعياتها. وأكد على أهمية تنسيق الجهود بين الدول الإفريقية لمواجهة التحديات البيئية المشتركة.
وأشار الدكتور إسلام أبوالمجد إلى ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية والدولية لمكافحة آثار التغيرات المناخية، لافتًا إلى أن التحديات البيئية تتطلب استراتيجيات منسقة وفعّالة.
كما أوضح أهمية استخدام تكنولوجيا الاستشعار من البُعد في رصد التغيرات البيئية وتقديم الحلول المستدامة لحماية المناطق الساحلية المتأثرة بالتغيرات المناخية.
يُذكر أن اجتماع المائدة المستديرة الثاني للمنتدى الإفريقي لوكالات حماية البيئة يتم تنظيمه بالتعاون بين المكتب الإقليمي لإفريقيا التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP-ROA) وبرنامج الاستدامة الإفريقي التابع لمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري)، ويهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية في مجال حماية البيئة والتصدي لتحديات التغير المناخي.